طالعت أنا عامر بن سهيل سليم الصبي قمصيت، البيان المنسوب لقبائل حمير وبابحر بمحافظة شبوة، والمنشور في وسائل التواصل الإجتماعي بتاريخ 28 / مايو / 2020م، والذي يدعون فيه تعرض الأخ محمد سعيد الطهيبي للاعتداء الجسدي واقتحام المعرض نهب الخزنة فيه، ويهددون بقطع الطريق الدولي في شبوة أمام أبناء محافظة المهرة.. وبموجب ما ورد في هذا البيان من مغالطات وافتراءت على قبيلتي قمصيت وقبائل المهرة بشكل عام، فإنني أوضح الحقائق بحسب ما جاء في وثيقة الحكم اللجنة المكلفة بالحكم بين الطرفين في قضية النزاع الدائر على ادعاء ملكية المغسلة والمعرض وقطعة الأرض التي بجانبهما في مديرية شحن.
وإنني إذ أنبري للرد وتفنيد ما جاء في بيان قبائل حمير وبابحر بمحافظة شبوة، أذكر العلاقة الأخوية المتينة التي تربط قبائل شبوة كافة بقبيلة قمصيت وقبائل المهرة، وقد عاشوا بيننا فترة طويلة ولم نعرف عنهم إلا الوفاء وكانوا ونعم العضد والسند.. وبالإشارة إلى البيان المغلوط، فإنني أوضح بأن الأخ محمد سعيد الطهيبي قد ادعى ملكيته للمغسلة والمعرض وقطعة الأرض التي بجانبهما في، وفي الحقيقية فإن الملكية الأصلية لهذه الأملاك تعود للسيد هاشم، وهو ما أنكره الأخ محمد سعيد الطهيبي، وقد احتكمنا إلى لجنة قبلية معروف عنها النزاهة والحكمة، للفصل بيننا.
وبعد تداول اللجنة لحيثيات الخلاف القائم بيني وبين الأخ محمد سعيد الطهيبي، فقد أقرت في وثيقة رسمية أصدرتها، بأن يقوم الأخ محمد سعيد الطهيبي بالحلف على كتاب الله عز وجل بأن الأملاك تعود لمكيته الخاصة وإن السيد هاشم لا يمتلك أي شيء منها، من أمام شهود وكفيل، وقد رفض الأخ محمد سعيد الطهيبي إن يحلف على كتاب الله على صدق ادعاءه، وهذا دليل على بطلان ما ادعاه من ملكية للمغسلة والمعرض وقطعة الأرض التي بجانبهما، والحكم موجود وموثق بيننا بالشهود، وارفق نسخة بطي بياني هذا.
وإنني أنفي بشكل قاطع دامغ كل ما ذكره بيان قبائل حمير وبابحر، بتعرضي للأخ صالح سعيد الطهيبي بتكتيف يدينه واقتحام المعرض وكسر الخزنة، وإنني سالجأ للجهات القضائية لرد اعتباري على الاتهامات التي وجهت لي في البيان المنسوب لقبائل حمير وبابحر بمحافظة شبوة.. وأؤكد بأننا على علاقة متينة مع قبائل شبوة، ونؤمن بأن أي حل خلاف ونزاع قد يحدث بيننا لا يأتي بالقوة والتهديد والوعيد، ولكن يتم حله عبر الأطر القانونية والأمنية والأعراف القبيلة الأصيلة.
صادر عن / عامر بن سهيل سليم الصبي قمصيت.
1 / يونيو / 2020م.
