أجبرت قيادة مليشيا الحوثي ولي أمر أحد عناصرها قتل بصنعاء، برصاص مشرف حوثي من أبناء صعدة، أجبرته على التنازل عن القضية بعد شهر من وقوع الحادثة، حسبما أفادت مصادر محلية، الأحد 31 مايو/أيار 2020.
وأوضحت المصادر، بأن ولي أمر القتيل رشيد أحمد علي محمد النعيمي قام بدعوة أبناء منطقته في نهم بدفن نجله بعد أن تنازل عن القضية تحت تهديد السلاح والقبول بدية كتعويض عن دم ابنه رشيد.
وفي تفاصيل مقتله، بينت المصادر، أن مشرفا حوثيا من صعدة قتل الشاب رشيد وهو من أبناء نهم قبل أكثر من شهر رغم أن القتيل كان يعمل ويقاتل مع الحوثيين منذ سنوات.
وأضافت، أن الحوثي رشيد النعيمي اختلف مع المشرف الذي ينتمي إلى صعدة على تقسيم بعض الغنائم التي استولوا عليها من جبال الفرضة حيث طالب النعيمي الحصول على نصيبه منها وهو ما رفضه المشرف الحوثي قائلا إنها للسادة “الأسر الهاشمية” فقط ولا حق للنعيمي أو غيره فيها.
وتابعت “وهو ما أثار غضب الشاب الحوثي رشيد النعيمي وارتفع صوته في مكان الشجار وما هي إلا دقائق حتى تفاجأ الحاضرون بوابل من الرصاص تخترق جسد رشيد أطلقها المشرف الحوثي وسط حضور كبير من أهالي المنطقة الذين لم يحركوا ساكنا واكتفوا بإسعاف الشاب إلى المستشفى بصنعاء لكنه كان قد فارق الحياة.
وتقول المصادر، “منذ الحادثة التي وقعت بداية شهر رمضان رفض أهالي المقتول دفن جثة ولدهم مطالبين بالقاتل، وقبل أيام تفاجأ أهالي النعيمات بدعوة ولي أمر رشيد لهم بدفن القتيل بعد أن تنازل عن القضية تحت تهديد السلاح والقبول بدية كتعويض عن دم ابنه رشيد”.
