فضيلة القاضي العامري ينعي وفاة رجل الدين والعلم والخلق مفتي تريم العلامة الحبيب / علي المشهور بن محمد بن سالم بن حفيظ

نعى الامين العام لمؤتمر حضرموت الجامع رئيس مكتب المؤتمر الجامع بوادي وصحراء حضرموت فضيلة القاضي / اكرم نصيب العامري وفاة من قدس الله روجه بالجنة ان شاء الله رجل الدين والعلم والخلق مفتي تريم العلامة الداعية الفقيه الحبيب المفتي / علي المشهور بن محمد بن سالم بن حفيظ ابن الشيخ أبي بكر بن سالم , الذي وفاه الاجل مساء يوم امس الاثنين ثاني ايام عيد الفطر المبارك 1441هـ عن عمر ناهز 81 عام .

واشار فضيلة القاضي / العامري في بيان النعي بأن بوفاته فقد وادي حضرموت خاصة وحضرموت واليمن والامة الاسلامية عامة شخصية دينية من سلالة العلويين الذين ا طافوا شرق الأرض ومغربها لنشر الإسلام وقيمه السمحاء , وكان الرجل الأول في تريم في إصلاح ذات البين والصلح بين القبائل من مختلف المحافظات فكم من أسرة أعاد البسمة إليها وكم من فرقاء جمعهم وألّف شملهم وكم من دماء صانها وحفظها ، وهو بحق رجل الدين الأول الأكثر معايشة واختلاطاً بالواقع .
واكد فضيلة القاضي العامري في نعيه بأن الفقيد الحبيب المفتي / علي المشهور بن حفيظ , قد وهب نفسه ووقته وماله في خدمة الناس وقضاياهم المختلفة الدينية والاجتماعية وغيرها فهو رجل العلم والمعرفة والتعليم في مدرسة الوسطية والاعتدال من خلال تعامله وأخلاقه وكثافة علمه ونصحه وخدمته للمجتمع , وهو المدرسة الكبيرة في البساطة والتواضع ومحبة الصغير والكبير , وهو ذلك الإنسان البسيط الذي يملك قلباً غنياً بربه وبمحبة الناس وإرادة النفع لهم والحرص عليهم والسؤال عنهم وتفقد أحوالهم ولذا نال مكانة في قلوب الصغار والكبار وأحبّه الجميع فتراه في صدر جميع مناسباتهم المختلفة .
وتقدم الامين العام لمؤتمر حضرموت الجامع رئيس مكتب المؤتمر الجامع بوادي وصحراء حضرموت فضيلة القاضي / اكرم نصيب العامري في بيان النعي بعظيم المواساة وخالص التعازي القلبية الى الداعية الإسلامي ورئيس دار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم والشخصية العالمية الدينية اخيه العلامة الحبيب / عمر بن محمد بن حفيظ , رجل الوسطية والاعتدال والمحبة والسلام والتسامح والتربية والتعليم بهذا المصاب الجلل ولجميع افراد اسرتهما الكريمة ولجميع آل الشيخ ابوبكر بن سالم في الداخل والخارج , سائلا العلي القدير ان يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان
إنا لله وإنا اليه راجعون