آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-06:25م

أخبار وتقارير


جبهة إنقاذ الثورة تدين التهديدات لعايش والإعتداء على القانص وتدعو الى حمايات الصحفيين والنشطاء

الأحد - 14 أبريل 2013 - 02:28 ص بتوقيت عدن

جبهة إنقاذ الثورة تدين التهديدات لعايش والإعتداء على القانص وتدعو الى حمايات الصحفيين والنشطاء
ترى الجبهة ان هذه الحملة التي يتعرض لها عايش في اطار مناخ سيء تواجهه حرية الرأي والتعبير باليمن.

صنعاء((عدن الغد)) جبهة الإنقاذ:

 

في بيان صادر عن جبهة إنقاذ الثورة السلمية وتسلم موقع ((عدن الغد)) نسخة منه أدانت الجبهة التهديدات المتكررة للصحفيين والنشطاء والإعلاميين . ودعت جبهة إنقاذ  السلطات الرسمية الى الشروع الفوري بتحقيق قانوي موسع حول هذه الإعتداءات.

وإليكم نص البيان:

 

تدين جبهة إنقاذ الثورة السلمية بشدة وقائع التهديد المتكررة التي تعرض لها الاستاذ محمد عايش رئيس تحرير صحيفة الاولى اليومية المستقلة من قبل مجهولين وصلت إلى حد التهديد بالقتل والاختطاف، وذلك عبر رسائل هاتفية واتصالات تلفونية . وتبدي الجبهة قلقها الشديد من كون عمليات التهديد التي تعرض لها عايش تبدو منسقه وكأنما تأتي في سياق قرار سياسي من جهة ما لا يروقها اداء صحيفة الاولى المهني المتصل بكشف وقائع الفساد وفضح ممارسات مراكز القوى المتنفذة في البلد، وهو ما يجعل من هذه التهديدات مصدر خطر حقيقي يمكن ان يتعرض له عايش والعاملين في صحيفة الاولى.

 

وترى الجبهة ان هذه الحملة التي يتعرض لها عايش في اطار مناخ سيء تواجهه حرية الرأي والتعبير وبدء تنشيط مسارات ملاحقة قانونية يتعرض لها الصحفيين والنشطاء وجرجرتهم للمحاكم في اطار ما يبدو جهد منظم لتقييد الحريات العامة.كما تدين جبهة إنقاذ الثورة واقعة الاعتداء العنيف بالضرب التي تعرض لها السياسي والقيادي في المشترك نايف القانص ظهر يوم السبت الموافق 13 ابريل 2013 من قبل عصابة مجهولة امام منزله والتي أدت لنقله الى المستشفى وهو مصاب بشدة وهو الاعتداء الذي يأتي على خلفية نشاطه السياسي العام.

 

وتدعو جبهة إنقاذ الثورة السلطات الرسمية إلى الشروع الفوري بتحقيق قانوني موسع حول وقائع الاعتداء والتهديد التي تعرض لها محمد عايش ونائف القانص بما يكفل كشف القائمين عليها وإحالتهم الى القضاء لينالوا جزائهم الرادع. وتؤكد الجبهة أيضاً على ضرورة تحمل الدولة مسؤولياتها في حماية الصحفيين والنشطاء السياسيين والحقوقيين واتخاذ موقف واضح تجاه اي سياسات من اي طرف تحاول تقييد الحريات العامة وتكميم الأفواه ومحاولة فرض مناخ من الترهيب.

 

صادر عن جبهة إنقاذ الثورة السلمية

13/4/2013