قال القيادي في الحركة الوطنية الجنوبية "الحراك الجنوبي" فؤاد راشد" ان الهجوم الذي شنه القيادي في حزب الاصلاح الاسلامي "عبدالوهاب الديلمي" على نظام الرئيس اليمني صالح في خطبتي الجمعة اليوم بساحة ما يعرف بالتغيير هو تأكيد واضح على ان الشرعية التي خلعها "الديلمي " على الحرب التي شنت في العام 1994 كانت شرعية زائفة رغم محاولة تغليفها بالدين .
وقال راشد وهو قيادي واعلامي جنوبي تم الزج به لشهور طويلة من قبل نظام الرئيس اليمني صالح على خلفية نشاطه الاعلامي بإن الديلمي كشف اليوم وبما لا يدع مجالاً للشك بإنه استغل الدين في العام 1994 ابشع استغلال متسائلا وموجها الخطاب الى الديلمي بالقول :" نريد ان نعرف ما الذي استجد في نظام علي عبدالله صالح لكي ترون فيه الباطل اليوم وهو ذات النظام الذي شرعتم له قتل الجنوبيين في العام 1994 واليوم تدعون انه نظام باطل ، الحقيقة التي يجب ان يعرفها الجميع وعلى الديلمي وعلى علي صالح نفسها الاعتراف بها ان كلاهما شارك في قتل شعب الجنوب عبر استصدار الفتاوى الدينية وتجييش الشعب في الشمال ضد اخوانهم في الجنوب .
واعتبر ما جاء في خطبتي صلاة الجمعة اليوم على لسان القيادي في حزب الإصلاح الإسلامي "عبدالوهاب الديلمي " الذي قال راشد بانه صاحب فتوى قتل الجنوبيين واستباحة أرضهم تأكيد جديد من وزير العدل في حرب الفيد والغنيمة على شن اليمنيين بزعامة على صالح الحرب الغادرة على الجنوب في 27 أبريل 1994م والتي أدت الى احتلال الجنوب في 7 يوليو 1994م .
واضاف في تصريحه ان كافة اوارق الحرب بين الخصوم اليوم تتكشف في انصع صورها والحراك الجنوبي يوثق هذه الحقائق مضيفا أن علماء الجمهورية العربية اليمنية اجمعوا على حرمة دماء ابناء الجمهورية العربية اليمينة وحللوا دماء ابناء الجنوب وتحليل مواجهة مسيرات وفعاليات الجنوب بالدبابات والصواريخ والدشكا والهاون والاليات الرشاشة داعيا ما اسماهم بخصوم الفيد والغنيمة الى المزيد من الفضائح والتعرية أمام التاريخ .
