وقال في تصريح مساء اليوم على إذاعة هنا عدن ضمن البرنامج اليومي خط ساخن أن الحالة التي تم الإعلان عنها كانت موجبة حيث دخلت الحالة الموجبة المعلن عنها لمستشفى في حضرموت في الخامس من ابريل الشهر الجاري بينما الأعراض ظهرت في الثامن ابريل وكانت حالة مشتبه بها وكانت موجبة كما تم اخذ عينة من الحالة مرة اخرى ثاني يوم وايضا اثبت انها موجبة وهنا لابد من الافصاح عالميا بحسب البرتوكولات المعلن عنها عالميا وهذا ما تم.
وأضاف راجمنار كما تم عمل فحوصات على اثنين من أكثر المخالطين للحالة وتم الإفصاح عن النتائج اليوم وانها سلبية اي لا تعاني من كورونا وسوف يتم التأكد بفحوصات جديدة غدا ومع ذلك فضلنا تكرير الفحص كما اقمنا حجر على جميع المخاطين للحالة بشكل غير مباشر في منازلهم وتوعيتهم.
وأشار راجمنا إلى ان المصلحة العامة تقتضي عدم التستر عن اي نتائج لحالات لما لا من اهمية فردية ومجتمعيا ودولي يتمثل ذلك بان الإعلان يعين على الجاهزية واليقظة ورفع جاهزية للمرافق الصحية وتكثيف تدريب الكادر العامل وزيادة الطواقم السريرية وتطبيق الاجراءات الاحترازية وتشديد على اغلاق المنافذ فيما لو حدثت خروقات وتسرب ومعرفة من هم المخالطين