رحب الأستاذ فؤاد راشد، رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري، بقرار التحالف بوقف إطلاق النار في اليمن من طرفه، واصفا إياه بأنه "صادق" وينطلق من مسؤولية إنسانية تجاه هذه الحرب التي دخلت عامها السادس وحصدت الآلاف من أرواح اليمنيين.
وأضاف راشد في مداخلة له للوكالة الروسية "سبوتنيك"، اليوم الخميس، أن "القرار جاء في وقت حساس يجابه فيه العالم جائحة كورونا في ظل خلو اليمن من أي إصابات، ومشيرا إلى أن الوباء - لا سمح الله - دخل اليمن سيكون هناك دمار شامل ومأساة حقيقية سواء في الشمال أو الجنوب.
وأكد أن ترحيب المجلس الأعلى للحراك الثوري بقرار وقف إطلاق النار ينطلق من مبدأ أن كل القضايا تحل بالحوار، "فنحن نرفض الحروب والدماء، وفي مقابل ذلك نحذر التحالف والشرعية والحوثيين من عملية الالتفاف على القضية الجنوبية في أي تسوية سياسية قادمة".
وأردف رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري في سياق حديثه لـ "سبوتنيك": "نرجو أن يكون قرار وقف إطلاق النار بداية لتسوية شاملة لكل القضايا العالقة وعلى رأسها القضية الجنوبية ووفقا لما يرتضيه شعب الجنوب، فإذا ما تم التلاعب بالقضية الجنوبية من أي طرف أو من الأطراف مجتمعة حينها لن يسكت الجنوبيون ولن يضيعوا سنوات نضالهم، لأننا نعتقد حتى الآن أن الحوثي هو "أحد الغزاة" حين نهض الحراك الجنوبي لمحاربته في إطار شراكة مع الشرعية والتحالف، وهو لا يعترف بالقضية الجنوبية".
