آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-02:32م

رياضة


كورونا ينثر اليأس حول أحلام كبار البريميرليج

الأربعاء - 08 أبريل 2020 - 03:45 م بتوقيت عدن

كورونا ينثر اليأس حول أحلام كبار البريميرليج

(عدن الغد)متابعات:

خسائر مالية بالجملة بانتظار أندية الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، بسبب توقف النشاط جراء تفشي فيروس كورونا المستجد.

وكان الرئيس التنفيذي للبريميرليج، ريتشارد ماسترز، قد أكد "أن الدوري سيخسر ما لا يقل عن مليار جنيه إسترليني في حال عدم إكمال الموسم".

وفصلت صحيفة ديلي ميل البريطانية الخسائر التي يمكن أن تلحق بالأندية الـ 6 الكبرى في البريميرليج، في حال إلغاء الموسم، مشيرة إلى أن مانشستر يونايتد ربما يخسر 48 مليون جنيه إسترليني من حقوق البث.

أما مانشستر سيتي فسيخسر 53.6 مليون جنيه إسترليني، وليفربول (55.2 مليون إسترليني)، وتشيلسي (49.4 مليون إسترليني)، وتوتنهام (41.9 مليون إسترليني لتوتنهام).

وأخيرًا ستبلغ حصة آرسنال من الخسائر 40 مليون إسترليني، وفقا للصحيفة.

أمام الخسائر المقدرة وفقا لعوائد المباريات، فجاءت كالتالي:

مانشستر يونايتد (17.6 مليون إسترليني)، والسيتي (13.9 مليون إسترليني)، وليفربول (13.6 مليون إسترليني).

ثم تشيلسي (10.9 مليون إسترليني)، وتوتنهام (16.8 مليون إسترليني)، وآرسنال (15.4 مليون إسترليني).

مع احتساب الخسائر التجارية أيضًا، ستصل خسائر يونايتد إلى (116.4 مليون جنيه إسترليني)، مقابل(109.3 مليون إسترليني) للسيتي، و(102.6 مليون إسترليني) لليفربول.

ثم (91 مليون إسترليني) لتشيلسي، و(83 مليون إسترليني) لتوتنهام، و(74.8 مليون إسترليني) لآرسنال.

ولن تقتصر الخسائر المالية على إلغاء الموسم فقط، ولكن ستقع أيضا، ولكن بشكل أقل، في حال استكماله دون جماهير.

مشهد ضبابي

وتأتي تلك الخسائر في وقت صعب للغاية في ظل حاجة كثير من الأندية لدعم صفوفها بعد معاناتها في الموسم الحالي، على غرار مانشستر سيتي الذي كان يخطط لتعزيز دفاعه بعد رحيل كومباني، والإصابات التي لحقت بستونز، ولابورتي، كما أنه يحتاج لتعويض ديفيد سيلفا الذي سيرحل بنهاية عقده، الصيف المقبل.

وبات موقف السيتي أكثر تعقيدا خاصة أنه ما يزال تحت عقوبة الاتحاد الأوروبي، بعد أن تسببت أزمة كورونا في تأجيل استئنافه ضد عقوبة الإيقاف عامين من المشاركة في دوري أبطال أوروبا وتغريمه 30 مليون يورو.

الحال نفسه سيتكرر مع توتنهام، حيث وجد جوزيه مورينيو، مدرب الفريق نفسه في ورطة بعد إصابة نجومه هاري كين وسون هيونج مين، في غياب البدائل المناسبة، وكان يتطلع لتدعيم هجومه في الصيف.

أما آرسنال الذي يقدم واحد من أسوأ مواسمه في الألفية الجديدة، فيحتاج تقريبًا للتدعيم في كل الخطوط، وكان يحتاج للأموال بشدة، لأنه بات قريبًا للغاية من وداع المنافسة على حجز أحد مقاعد دوري الأبطال للموسم المقبل.

أحلام مهددة

أما تشيلسي فلا يعد أفضل حالا من السيتي وتوتنهام، فقد كان البلوز يحتاج لصفقات عدة، بعدما حرم من التعاقدات الصيف الماضي.

وأتم تشيلسي تعاقده مع المغربي حكيم زياش، لكن بتأكد رحيل ويليان، وقرب انتهاء مسيرة بيدرو مع الفريق، كان لامبارد مدرب الفريق بحاجة لدعم هجومي فعال، إلى جانب حراسة المرمى أيضا، في ظل خلافاته الشديدة مع الإسباني كيبا.

وبدوره يتطلع يونايتد للتعاقد مع جادون سانشو وجيمس ماديسون وجاك جريليش، من أجل العودة إلى الواجهة والمنافسة على لقب الدوري الغائب منذ 2013، لكن كل هذه الصفقات تبقى في خانة الأحلام، لا سيما أنها تحتاج تمويلا ضخما.

في ليفربول تبدو الأزمة أقل تأثيرا، وإن كان لها تبعات اقتصادية معتبرة على الريدز.

ولا يحتاج فريق المدرب كلوب لصفقات كثيرة، في ظل احتفاظه بقوامه الأساسي، المتوج بدوري أبطال أوروبا 2019، والقريب من انتزاع لقب البريميرليج للموسم الحالي.