آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-01:25ص

أخبار وتقارير


لكل هذه الأسباب محاولة اغتيال محافظ عدن (مسرحية)

الأحد - 07 أبريل 2013 - 12:42 ص بتوقيت عدن

لكل هذه الأسباب محاولة اغتيال محافظ عدن (مسرحية)
التزم محافظ عدن الصمت حتى اللحظة حيال كل ماحدث

عدن ((عدن الغد )) خاص:

شنت يوم السبت عدد من وسائل الإعلام التابعة لحزب الإصلاح بعدن هجوما حاداً على موقع "عدن الغد" ردا على قيام "عدن الغد" بكشف حقيقة ماتم بثه طوال مساء الجمعة وصباح السبت عن تعرض محافظ مدينة "عدن" السيد وحيد علي رشيد لمحاولة اغتيال .

 

وجاء كشف صحيفة "عدن الغد" عما حدث اضطلاعا بمسئوليتها الاعلامية تجاه الوقوف أمام كل الاحداث برؤية واضحة وتقديم الحقائق مثلما هي لا تقديم مايزيف الواقع ويقدم خلافه .

 

تعاطت صحيفة "عدن الغد" وموقعها الالكتروني المشهود له باحكام قضائية بالنزاهة والحيادية والمصداقية مع قضية ماروج له على انه محاولة اغتيال تعرض لها محافظ مدينة عدن وفق ماتمليه الوقائع والاحداث الحقيقية .

 

وامام حالة من التهويل والتضخيم لماقيل أنها محاولة اغتيال تعرض محافظ "عدن" ذهبت "عدن الغد" إلى البحث عن طريق مصادرها  المتعددة لمعرفة ماحدث .

 

 

 

لقطة البداية

 

بدأت قصة محاولة اغتيال محافظ عدن عبر خبر نشره موقع ممول من المحافظ نفسه ومن اموال صندوق النظافة بعدن وجاء في صيغة الخبر الأولى ان المحافظ تعرض لمحاولة اغتيال أثناء مروره على متن سيارته  وبعد دقائق من نشر الخبر بهذه الصيغة تمت عملية تعديل الخبر لتضاف إلى الخبر وجود زوجته ومن ثم تعرض الخبر لعدة عمليات تعديل وهو مايؤكد ان الاطراف التي حاولت تقديم صورة الحدث لم تتفق على تصور معين .

 

 

 

*تحدثت وسائل الإعلام هذه عن إطلاق مسلحين النار على سيارة المحافظ لكنه لم يتم الاشارة لا من قريب ولا من بعيد إلى الكيفية التي تم بها إطلاق النار على المسلحين .

 

بعد ساعات من نشر الخبر لجأت وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح إلى الحديث عن وجود سيارة كورلا هاجمت سيارة المحافظ واطلقت النار على سيارة المحافظ .

 

 

 

أمام هذه الوقائع التي اوردتها وسائل إعلام حزب الإصلاح يمكن للقارئ الحصيف ان يتوقف أمام التالي :

 

 

 

قالت وسائل إعلام حزب الاصلاح ان إطلاق النار الذي استهدف سيارة محافظ "عدن" تم عبر مسلحين يستقلون سيارة كورلا اقتربت من سيارة المحافظ واطلقت النار .

 

ونحن نقف أمام عملية إطلاق نار مثل فانه يمكن تصور التالي :

 

الجهة المهاجمة  لايمكن لها ان تطلق عيار ناري واحد يصيب رجل السائق فقط دون ان يكون هنالك إي أضرار أخرى .. هل يعقل مثلا ان هذه الجهة المهاجمة أطلقت عيار ناري وهربت..!!

جهة مهاجمة تريد ان تغتال محافظ عدن وتسخر لأجل هذا سيارة وتتابع تحركاته بهذا الشكل الدقيق وتأتي وعلى بعد امتار وتطلق عيار ناري وتهرب .!!عيار ناري واحد .؟!

 

وهل يعقل ان هذا العيار الناري يكون بقدر كبير من الانخفاض ليصيب السائق في فخذه .!؟.

 

 

 

-    تحدثت وسائل إعلام محافظ "عدن " عن عملية الهجوم واطلاق النار لكنها لم تنشر صورة واحدة لاطلاق النار الذي استهدف السيارة ولم تنشر نصف صورة لهذه السيارة؟ وهذا مايؤكد ان الحادث اما انه عرضي أو أنها مسرحية كاملة .

 

-    قالت وسائل إعلام محافظ "عدن" ان السائق اصيب في الهجوم المسلح بالقرب من حي السعادة بخور مكسر لكنها اوردت ان السائق نقل إلى مستشفى درة الدار بدار سعد وهذا المستشفى يبعد اكثر من 17 كيلو متر عن موقع الحادث فيما تتواجد مستشفيات عدة بخور مكسر بينها مستشفى الجمهورية ومستشفيات عدة بالشيخ عثمان والمنصورة .. هل يعقل ان يتعرض شخص لمحاولة اغتيال فيتم نقله إلى ابعد مستشفى عن  مكان وقوع الحادثة؟؟ .. اليس الاحرى كان نقل المصاب إلى اقرب مستشفى ؟؟ لماذا تم نقله إلى ابعد مستشفى ؟؟

 

-    نشرت صحيفة "عدن الغد" اليوم تصريحا نقلا عن مصدر امني قال فيه وأكد ان الحادث كان عرضيا وان الرصاص اصاب سيارة المحافظ فيما كانت فيها زوجته ولم يكن متواجدا هو وذهبت وسائل إعلام حزب الاصلاح إلى الاصطياد الرخيص  وارادت ان تحرف القضية عن مسارها والحقيقة واضحة وضوح الشمس وهي ان المحافظ لم يكن في السيارة لحظة وقوع الهجوم وهذا ماشددت عليه "عدن الغد" عند قيامها بالنقل وتربأ بنفسها ان تسيء إلى إي شخص ما  لكنها تورد الحقائق وهي ان المحافظ لاوجود له في هذه السيارة .

 

-    يمكن لأي مسئول في مدينة عدن ان يعود يوم السبت 6 ابريل 2013 إلى البيان الصادر عن السلطة المحلية بمدينة عدن في نسخته الأصلية والذي اورد الاستنكار وأشار إلى زوجة المحافظ كانت في السيارة لكن توجيهات من المحافظ ذاته قضت بشطب هذه الجزئية وهو مايؤكد ماذهبت اليه "عدن الغد" . ((هذه الجزئية تم شطبها لاحقا )).

 

 - لماذا وقعت حادثة الاغتيال المزعومة أمام حي السعادة بالذات ؟ وهو الحي المعروف بأنه يضم العشرات من النشطاء الفاعلين من الحراك الجنوبي ((هذه الجزئية يجب الوقوف امامها ))؟

 

-    تحدثت وسائل إعلام حزب الاصلاح ان محاولة الاغتيال استهدفت محافظ عدن لكنها نست وتجاهلت ان المحافظ يستخدم سيارة مصفحة لايمكن للرصاص ان يخترقها ويمضي وسط حراسة مشددة .

 

 

 

-    اصدر حزب الإصلاح بيانا مطولا وشديد اللهجة بعد 21 دقيقة فقط من وقوع الحادث وتحميله للحراك الجنوبي والثورة السلمية في الجنوب المسئولية عن الحادث وبيان سياسي عن حزب يصدر خلال 21 من وقوع حادثة وتوجيه اصابع الاتهام خلال 21 دقيقة فقط امر يوضح حقيقة ان ماحدث كان مرتب له بشكل جيد وان الجهات التي اصدرت البيان تدرك وبوضوح حقيقة ماحدث لذلك ذهبت وبسرعة إلى توجيه الاتهام رغم ان الشرطة لم تصل إلى المكان بعد .

 

 

 

-    لم يصل الأمن إلى مكان الحادث إلا بعد ساعة ونصف إي بعد صدور بيان سياسي من حزب الاصلاح بـ ساعة وتسع دقائق بالضبط ولم يقم الأمن باي عمل في المكان بل ان محققين من البحث الجنائي زاروا المكان صباح السبت واستمعوا إلى شهادات افادت بإن المكان كان يشهد أعمال إطلاق نار بين طرفين متنازعين على أرضية .

 

 

 

-    لم يصدر حتى اللحظة إي تأكيد رسمي من قبل إدارة امن مدينة عدن عن ان المحافظ رشيد كان متواجد في السيارة التي قيل أنها تعرضت لاطلاق النار وفي تصريحات للمسئول الامني "عمر بن حليس" قال ان السيارة تعرضت لاطلاق نار ولم يقل ان "وحيد علي رشيد" كان بداخلها وهذا مايؤكد صدق رواية عدن الغد ((يرجى العودة لتصريحات بن حليس للجزيرة نت ))

 

الوجه الاخر للحقيقة

 

الوجه الاخر للحقيقة يقول ان ماحدث لسيارة محافظ عدن هو امر من اثنين والاول اما ان الحادث برمته مسرحية هزيلة والامر الثاني ان الحادث كان عرضيا حاول محافظ "عدن " استغلاله بهدف التملص من دعوات محاكمته جراء مجزرة 21 فبراير .

 

نحن في "عدن الغد" حاولنا من منطلق أخلاقي صرف ايضاح الحقيقة وكشف محاولات المتاجرة بقضايا الناس وان يتحول القتلة في ليلة وضحاها إلى ضحايا والعكس .

 

ونود ان نؤكد ونشدد على ان ايضاحنا للجزئية التي اوردت في خبر سابق ان السيارة الخاصة بالمحافظ لم يكن فيها غير السائق وزوجة المحافظ" هو تأكيد لصحة الرواية بان الحادثة كانت عرضية وان المحافظ "رشيد" لم يكن يتواجد في موقع الحادث .