آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-05:27م

أخبار وتقارير


رئيس اللجنة السياسية العليا بالحراك الثوري: نتمنى من الانتقالي قبل أي حوار أن يؤمن بوحدة الصف الجنوبي والتخلي عن كونه الممثل الوحيد للجنوب وقضيته

الخميس - 02 أبريل 2020 - 04:03 ص بتوقيت عدن

رئيس اللجنة السياسية العليا بالحراك الثوري: نتمنى من الانتقالي قبل أي حوار أن يؤمن بوحدة الصف الجنوبي والتخلي عن كونه الممثل الوحيد للجنوب وقضيته

عدن ((عدن الغد)) صديق الطيار:

قال الدكتور محمد عبدالهادي، عضو رئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري، رئيس اللجنة السياسية العليا للمجلس، معلقا على تصريح اللواء أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي حول الحوار الجنوبي ووحدة القوى الجنوبية وتجاوز سلبيات المرحلة السابقة، قال "نحن في اللجنة السياسية العليا للحراك الثوري ننظر لهذا الحوار بإيجابية من منطلق أن مجلسنا الثوري كان ومازال هو صاحب الدعوات والجهود الصادقة والمستمرة لإجراء حوار جنوبي صادق وفعال مبني على المصداقية ومرتكز على أسس واضحة وقضايا محددة تهدف إلى وحدة الصف الجنوبي وقواه السياسية الحية لاستكمال مرحلة النضال السلمي حتى تتحقق كافة الأهداف التي يتطلع لها كل الجنوبيين".

وأضاف الدكتور عبدالهادي في تصريح صحفي لـ "عدن الغد": "نتمنى أن يكون الحوار تحت مظلة جنوبية تشترك في إدارته كل القوى والمكونات الحية في التحضير والإعداد والإدارة، حوار يقوم على مبدأ التساوي في التمثيل بين كل المكونات الفاعلة، دون وصايا أو إملاءات أو فرض أجندات من طرف على الأطراف الأخرى، حوار يخرج بتوافق وطني جنوبي جامع".

مردفا بالقول: "فإذا جاءت دعوة الانتقالي من هذه المنطلقات الجنوبية الصادقة رحبنا به، لكن إن كانت دعوته هذه كدعواته السابقة التي اتسمت بالمراوغة  وفرض الهيمنة وادعاء الأحقية  والتفويض والتمسك بأن تكون الحوارات تحت مظلته، فباعتقادنا، بل إننا نجزم، بأنها ستكون مضيعة للوقت وممارسة مزيد من التضليل والادعاء والذي يؤدي إلى مزيد من التقسيم والتفتيت للصف الجنوبي وقواه الوطنية".

واستطرد عبدالهادي، في سياق تصريحه، قائلاً: "نتمنى على المجلس الانتقالي أن يتخلى أولا وقبل أي حوار عن كونه الممثل الوحيد للجنوب ولقضيته العادلة وأن يؤمن بوحدة الصف الجنوبي ويكون ضمن قواه الرئيسة والفاعلة، ويتخذ منحى جديدا في تعامله مع القوى الجنوبية الأخرى في الساحة والابتعاد عن البابويه والتعالي، ويؤمن بأن الجنوب لكل أبنائه دون استقواء أو إقصاء أو تهميش أو الغاء، وحينها ستكون لأي دعوة للحوار  مصداقيتها وقيمتها وفاعليتها، وللحوار في حد ذاته معنى وفعل يتجاوز سلبيات الماضي وما حل بالجنوب من انقسامات وصراعات بفعل الممارسات السابقة التي شهدتها السنوات القليلة الماضية".