بعث النائب / عبدالخالق عبده البركاني عضو مجلس النواب - ممثل عن مديرية البريقة بمحافظة عدن ، الدائرة ( 29 ) ، أبناء شركة مصافي عدن برسالة إلى قيادة وأعضاء المجلس ناشدهم فيها للنظر في أوضاع مصافي عدن.
وجاء في الرسالة التي حصلت صحيفة "عدن الغد" على نسخة منها، مايلي:
- الأخ / رئيس مجلس النواب ، الشيخ سلطان سعيد البركاني
- الأخوة / نواب رئيس المجلس .
- الأخوة / أعضاء المجلس .
نناشدكم للإستماع وبشكل مسؤول حول أوضاع شركة مصافي عدن ، التي كانت ولا زالت أبرز هموم الوطن وتطلعاته لما تمثله من مصدر حياة ومورد وطني من العملة الصعبة ومرفق سيادي .
أقول سيادي ، بما تحمله الكلمة من معنی لما تمثله من أمن إقتصادي ومادي وبوابة إقتصاديه ومادية وتعتبر مصدر دخل لآلاف من الأسر علی إمتداد ربوع الوطن وعدن خاصه ، فهل يعقل ياأخواني أعضاء المجلس ، أن تخفض رواتب عمال المصفاة التي أفقدوا مقوماتها لتلحق اللعنة حياة العمال وأسرهم .
وهل يعقل وفي مثل هذه الظروف الصعبة ننتزع اللقمة من أفواه الناس ، هل يعقل في أجواء المرض والأوجاع نعود بشعبنا لأيام السبعينات تخفيض الراتب واجب .
وهل يعقل اليوم أن نصدر شهادات الوفاة لمنشأت وطنية ومدرسة صناعية ، هل هذا هو أخر مسمار في نعش الحياة لآلاف الأسر التي لا تعرف إلا هذا المصدر للحياة من راتب يأتي كل شهر وفي الغالب لايفي بإحتياجات الاسرة .
أتقي الله ياوزير المالية ، ونحن من يقدرك ومحاولاتك للإيفاء بالواجبات تجاه واقع ندرك أن فيه من الصعوبات والتراكمات وشحة الموارد .
وهل يعقل أن 30% ، سيحل مشاكل اليمن إذا كان هذا سيأتي بالحل على أفواه أهلنا في المصفاة سنقنع الجياع تن تربط أحزمتها لك من اليوم ، إذا كان ذلك يرضيكم حكومة ودولة ، رغم إدراكي أن الاخ الرئيس ، لا يوافقكم على هذه القفزات تاتي في واقع يلتهب تحت أقدام الجميع جراء الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد .
الأخ / رئيس المجلس ، الشيخ سلطان البركاني .
الأخوة / نواب رئيس المجلس ، والأخوة / الأعضاء ..
نناشدكم الوقوف أمام هذه الأوضاع التي تشكل أهمية غير عادية لحياة عمال المصفاة ، لقد تحدثنا كثيراً في المجلس سابقاً عن أمالنا وطموحاتنا ، للأخذ بنهوض واقع المصفاة وتحديثها وتطويرها وهذا لن يتاتى مالم يكن بإيلاء المصفاة ، وكوادرها من الإهتمام والرعاية للمصفاة .
أخواني الأعزاء ، مورد وطني عطل لبعض القناعات ولم يكن عمالها السبب ، وبالتالي لايجوز أن يكون صوط الحاجه والجوع العقاب لهم ، إلا إذا الهاجس أقترب ليخرج شعبنا عن بكرة أبيه ، بشعارات تحفيض الراتب واجب ، وغيرها من دعوات الماضي لاننا فشلنا في عملية البناء ووصلنا إلى عمليه الهدم لما تبقى من الأشياء الطيبة في بلادنا ، ومنها المصفاة التي شكلت دوما رافدآ اقتصاديآ وبوابة التنمية ومصدر إكتفاء للسوق من المواد الخام لضمان حركة الحياة وإستقرار سوقها ووقود مصدر الطاقه والمياه وسد حاجات الآلاف من الأسر التي تعمل داخل شبك المصفاة وخارجها ، والتي قد تصل إلى ما يقارب 5000 معيل ، لعشرات لعدد كبير من الأسر ودورها الإيجابي في مساحة طويلة من الوطن معتمدة عليها عجلة الحياة .
أخواني الكرام ، أن حياة الناس قضيتنا جميعا وأفواه المحتاجين يجب أن لا تمس( المصفاة حياتنا ) ..
مع خالص تقديري ،،
أخوكم النائب / عبدالخالق عبده البركاني .
عضو مجلس النواب - ممثل عن مديرية البريقة بمحافظة عدن ، الدائرة ( 29 ) ، أبناء شركة مصافي عدن .
