آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-12:17م

مجتمع مدني


منظمات المجتمع المدني في عدن تناشد جميع الإطراف السياسية باليمن بوقف الحرب

الخميس - 26 مارس 2020 - 11:45 م بتوقيت عدن

منظمات المجتمع المدني في عدن تناشد جميع الإطراف السياسية باليمن بوقف الحرب

عدن (عدن الغد ) خاص :

في مناشدة عاجلة من منظمات المجتمع المدني (منظمة التعاون العربي التنموية برئاسة الدكتورة سحر محمد عبدالجبار وإئتلاف شباب عدن الإنساني برئاسة الاستاذ صبري سالم بن شعيب ونائبه والمنسق العام الاخ محمد قاسم السعدي وسفير السلام الاخ جمال صالح لهطل ورئيس منظمة السعيدة التنموية الإنسانية) الى جميع الاطراف السياسية في الساحة اليمنية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية ، بان يستشعر الجميع المسؤولية التاريخية والجسيمة الملقاة على عاتقهم و أن يجنحو الى السلم وتوفير فرص تطبيق الاتفاقيات الموقعة بين المتصارعين بنية صادقة وجادة للحيلولة دون استمرار الوضع الحالي الذي ينذر بكارثة إنسانية وإجتماعية غير مسبوقة إذا استمر وضع الحرب بينهم.

 وستؤذي الى انهيار شامل في كافة المجالات وانزلاق البلاد نحو المجهول والتمزق والتشظي وزيادة المجاعة والفقر بصورة مهولة للغاية للأسف.

وأكدت هذه المنظمات الى العمل الجاد والسريع لترجمة مناشدة الأمين العام للأمم المتحدة الى الوقف الفوري والشامل للحرب في اليمن من كافة الإطراف المتنازعة واطلاق كافة الأسرى بين الجانبين كافة وتركيز الجهود الدولية والمحلية الى الاستجابة العاجلة في وقف تداعيات الانتشار المستارع لفيروس كورونا المستجد الذي أصبح وباء يشكل تهديدا كبيرا لكافة دول العالم وخاصة الدول التي تشهد صراعات مستمرة وأوضاع إنسانية وإجتماعية غاية في التعقيد والصعوبة و المأساة.

ورحبت المنظمات بهذه المناشدة الهامة وموافقة جميع الاطراف المتنازعة وسرعة استجابتهم لها والتي ستسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية الهائلة لأبناء الشعب اليمني كافة وستسهل عمل منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية في العمل الإنساني والإغاثي بصورة أفضل لتوحيد الرؤى والجهود في الدفع قدما لتقديم الدعم المطلوب لتحقيق اهدافها الإنسانية وتخفيفها على الجميع .

وفي الختام شددت هذه المنظمات على سرعة العمل والتنسيق بين جميع منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية وخاصة منظمة الصحة العالمية والمجتمع المحلي وخلق شراكة حقيقية وجادة تخدم الناس ودفع الاعمال التطوعية في نشر الوعي والاهمية في المشاركة الفعالة على توعية الجميع دون تمييز وبصورة محايدة في انحاء البلاد والتفاعل في الجهود المبذولة دوليا ومحليا والتي تشمل الاجراءات الوقائية لمنع أنتشار فيروس كورونا المستجد الذي يشكل إنتشاره لاقدر الله الى زيادة المعاناة الإنسانية والمعيشية المتفاقمة  في اليمن والمستمرة منذ خمس سنوات جراء الحرب وانعدام فرص السلام.