اختتمت اليوم بمحافظة الضالع، الحملة التوعوية المجتمعية من مخاطر الألغام ومخلفات الحروب، التي نفذها المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، على مدى 35 يوما، بدعم من منظمة اليونيسيف للطفولة، وبالتنسيق مع مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة.
وخلال حفل الاختتام قال المنسق العام للبرنامج الوطني، الدكتور علي صالح الشاعري ، إن الحملة التي استهدفت مديريات الضالع وحجر والحصين وقعطبة والازارق، تأتي ضمن البرامج التوعوية التي ينفذها المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالتنسيق مع السلطات المحلية ومكتب الشؤون الإجتماعية والعمل، بمشاركة ست فرق توعية ضمت 50 مشاركا ومشاركة من منظمات مجتمع مدني بالمحافظة.
وأشار إلى إن الحملة أوصلت رسالة التوعية إلى 68797 مستفيد منهم 38067 طفل و 7521 نازح في مخيمات نزوح منهم 4021 طفل، مشيرا إلى أن فرق التوعية سجلت 39 حالة كضحايا للألغام من ديسمبر الماضي حتى انتهاء الحملة منهم 33 فرد تعرضوا لإصابات متفرقة و 6 حالات وفاة منهم 3 اطفال.
وأوضح أن الحملة وصلت إلى 212 تجمع سكاني ومنطقة وقرية ووزع المشاركين فيها 13670 مادة تعليمية وتحفيزية من اقلام وبروشورات وقبعات كما تم نصب 30 لوحة إرشادية في مداخل المديريات المستهدفة، مؤكدا أن الحملة حققت نجاحا كبيرا وتجاوزت الخطة المعدة لها بنسبة 30%.
ولفت إلى أن المناطق المستهدفة في الحملة شهدت حوادث كثيرة سقط بفعلها ضحايا من نساء و أطفال ورجال جراء ألغام ميليشيات الحوثي مؤكدا استعداد المركز تنفيذ حملة أخرى خلال العام الجاري.
إلى ذلك عبر رئيس المجلس الإنتقالي بالضالع العميد عبدالله مهدي سعيد، في كلمة له عن بالغ شكره وسعادته للجهود الكبيرة التي بذلت في إنجاح الحملة مؤكدا حرص المجلس على إنجاح مثل هذه الحملات التي تصب في خدمة المجتمع.
وحث العميد مهدي، المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الانسان على بذل مزيدا من الجهود في إطار محافظة الضالع التي تتعرض لنكبة إنسانية بفعل ظروف الحرب الراهنة .
تخلل الحفل عرض فيلم وثائقي يستعرض جلسات التوعية بمختلف مديريات الضالع المستهدفة في الحملة، بالإضافة إلى تكريم المشاركين بالحملة والجهات المساهمة في إنجاحها .
