انطلاق الحملة الثانية من التوعية المجتمعية لمحاربة الحشيش في مدرسة الشهيد ناجي بلودر

انطلقت الحملة التوعوية  الثانية صباح يوم هذا الخميس من مدرسة الشهيد محمد حسين ناجي تحت شعار "معا لمحاربة المخدرات بانواعها ، وتعزيزا لبناء مجتمعا سليم "  برعاية وحضور مدير عام مديرية لودر الاستاذ عوض علي عوض النخغي و شخصيات قيادية وإكاديمية وتربوية واجتماعية وإعلاميه كبيرة .

افتتح الحملة التوعوية الاستاذ قاسم محمد صالح رئيس قسم الانشطة كقائدا لتقديم مراسيم عروض الحملة  في ساحة مدرسة الشهيد محمد حسين ناجي وكانت مجريات العرض والتقديم موفقة ، بادئا بآيات من الذكر الحكيم , ومن ثم  كلمة توجيهية للاستاذ ناصر عوض موسى مدير مكتب التربية والتعليم م/ لودر  وكعادته في ابراز شخصيته القيادية التي جسدها من خلال مسيرته التربوية ومشواره القيادي المشرف  والذي دعا الى تلاحم الصفوف لنبذ هذه الظاهرة والوقوف صفا واحدا لإنهائها  بكل انواعها .

بعدها تحدث الشيخ محمد صالح الضالعي عن الاضرار التي تسببها هذه الآفة الخطيرة ( المخدرات )  والمدمرة لمستقبل الابناء وكيفية نشر الوعي والسلامة بين اوساط الشباب ومراقبة الناشئة والعمل على التوعية المجتمعية من كل الفئات ذات العلاقة ،، معربا في حديثه إلى اهم  السلبيات والاخلاقيات الغير حميدة  والتصرفات المشينةالتي تترتب على متعاطيها ، وماهو الدور الذي يجب أن  يلعبه ويقدمه الاب والمدير والقائد للحفاظ على تلك الشريحة واهمها الجهات المسؤولة وصانعة القرار في مديرية لودر .

وكانت مداخلة للعقيد الركن الخضر الطلي اركان حرب اللواء 115 مشاة منوها إلى  تظافر الجهود مع كل القيادات المحلية في المديرية وان قيادة اللواء ممثلة بالعميد سيف القفيش قائد اللواء 115 مشاة سوف يكون عونا ومساعدا ورافدا لتلك القيادات للقضاء على تلك الآفات التي دمرت عقول ومستقبل الشباب .

موحيا مدير عام مديرية لودر الاستاذ عوض علي النخعي في كلمته بإن لودر فوق كل الاعتبارات وفوق كل المصالح قائلا في موجز خطابه ونداء  يصرخ  به للاعلام ورجالاته في لودر وكل ربوع مديريات المنطقة الوسطى للوقوف وتسخير كل طاقاتهم وامكاناتهم الاعلامية للقضاء على هذا الخبث والمرض الدخيل على مجتمعنا شاكرا دور الاعلام في نشر الفضيلة وزجر الرذيلة التي نتجت عن هذا الوباء الفتاك .

كلمة ختامية وكانت من اجمل واروع الكلام للاستاذ القدير خالد احمد مفتاح مدير مدرسة الشهيد محمد حسين  ناجي والذي سارع وساعد وقدم لإستضافة هذه الحملة التوعوية بكل اخلاص ، وكانت بالمختصر المفيد موضحا فيها إلى ربط العلاقة بين الاباء والابناء بصورة تساعد في كيفية المعرفة التي عن طريقها تعرف مدى الميول والرفيق الذي يلازم الناشئة ونحن غافلون مقدما كل شكره وتقديرة لمن شارك وساهم في إنجاح هذه الحملة المجتمعية التوعوية للمرة الثانية على التوالي.

*من الخضر البرهمي