آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-11:43ص

شكاوى الناس


الشيخ عبدالقوي .. مناضل وواجهة سياسية واجتماعية لم يجد الإنصاف

الإثنين - 24 فبراير 2020 - 08:49 م بتوقيت عدن

الشيخ عبدالقوي .. مناضل وواجهة سياسية واجتماعية لم يجد الإنصاف

كتب / علي منصور مقراط

الثابت أن صفة المناضل لاتقيد ولا يحدد إطلاقها على مناضلي الثورة فقط. بل يستحقها كثير من الوطنيين الذين وصلوا وسعوا في ترجمة ولو جزاء من أهدافها السامية وعملوا واصلحو بين الناس وخدموا وطنهم وشعبهم من أي جانب وبصمت ونكران ذات بعيدأ عن أضواء الإعلام والصخب الإعلامي هولأء جديرون بوصفهم بالمناضلين الوطنيين الأحرار الشرفاء.

المستشار الشيخ عبدالقوي علي محمد صالح الردفاني شخصية اجتماعية وسياسية ينحدر إلى اسره محترمة ذات سمعه طيبة.

من واجهات منطقة السرايا الريفية التي تتوسط ردفان ولزارق. شخصيأ عرفت الشيخ عبدالقوي منذ أكثر من عقدين ونيف من الزمن حاضرأ في كثير من المواقف والأحداث والتحولات السياسية والاجتماعية.

لم يكن سلبيأ ويتوقف أو يكن متفرجأ في قضايا الناس والوطن المصيرية.

كان ومازال قياديأ في المؤتمر الشعبي العام ومن قياداته المؤسسة في رباعيات ردفان الثورة والشموخ.
لكن بالمقابل لم يناصر بعض قياداتة في شطحاتهم ونزقهم وانتقاماتهم وتصفية الحسابات مع الآخرين من خصومهم خصوصا بعد حرب صيف 94م الظالمة التي اجتاح فيها الشمال الجنوب التي سجل فيها أبو اكرم موقفأ مشرفأ بإعلان موقفه وعدد من القيادات المؤتمرية مع الجنوب في مذكرة وقعت ونشرت عبر وسائل الإعلام والقنوات الفضائية عقب الحرب تعرض لبعض المضايقات من قيادات بالمؤتمر لكنه عاد إلى الصف القيادي للمؤتمر وعودته إضافة إلى مهام أخرى لعب دورا كبيرا ومهمأ في معالجة وحل كثير من القضايا والمظالم التي تعرض لها كثير من الجنوبيين بتدخلة المباشر وعلاقاته مع قيادات رفيعة.

الشيخ عبدالقوي علي محمد صالح الردفاني استطاع أنصاف الكثير أكان بعودتهم إلى العمل ومتابعة مرتباتهم وحمايتهم وطمئنتهم والافراج عن البعض من السجون والمعتقلات خصوصا سنوات الحراك الجنوبي. حسنأ استخدم علاقاته ليس للكسب المادي وإشباع رغباته في في المال والبيع والشراء على حساب إخوانه بل لخدمتهم.

وإذا تبحثون عن رأس مال هذا المناضل والشخصية السياسية والاجتماعية الذي صال وجال في سبيل خدمة الناس فلم يمتلك من نظام الرئيس الراحل علي عبدالله صالح أي غنيمة اومكسب لايمتلك منزلأ في عدن ولم تصرف له سيارة ولايمتلك أي رصيد من المال اطلاقأ سقط نظام صالح والشيخ عبدالقوي صفر من الشمال يتنقل في مشاويره داخل عدن بتاكسي أجره عند نزولة من مسقط رأسه السريا وينزل في فندق.

لكن رصيده الذي يعتز فيه وكل من عرفه هوا ماقدمه لناس المظلومين المقهورين الذين يلجأون إليه.

قبل نحو عام ونصف أصدر له عطر الذكر معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الأستاذ أحمد بن أحمد المسيري قرار بتعيينة مستشارأ له لشؤون الاجتماعية وبعد أشهر صرف له سيارة سنتافي.

لكنه باعها بعد تعرضه لإصابة بجلطة لعلاجه وولده أكرم الذي أصيب بلقم أرضي في جبهة كرش وبترت رحلة كاملا وصار معاق.

وماذا بعد اليوم يقف المستشار المناضل الشيخ عبدالقوي علي محمد صالح الردفاني على مسافة واحدة مع كل الوطنيين الشرفاء والعقلأ الحكماء دون تطرف لكنه مازال يعاني من المرض ويحاول إخفاء الامه لنفسه ولايشكو لأحد ويظهر كعادته باناقته وكبرياه وعزة نفسه وكأنه في سعاده ونعيم آخر ماعرفت من آخرين أن علاوته الشهرية التي كانت تصرف له من وزارة الداخلية كمستشار توقفت منذ ثمانية أشهر وإلى الآن.

وأعتقد أن دولة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الأستاذ أحمد المسيري لايعلم بذلك ولا سيعطي توجيهات استثنائية بصرفها لتعين الرجل الذي افني سنين عمره في خدمة وطنة وشعبة في هذه الظروف الصعبة لا الوزير الميسري عندما أبلغ بإصابته بجلطة تجاوب فورأ في تقديم مساعدته العلاجية وهي مواقف لاينافس فيها أي مسؤول الوزير الميسري في مثل هذه الحالات والمواقف التي عهد بها الميسري.

مسك الختام أطالب الجهات المعنية المسؤوله في حكومة الشرعية بانصاف مثل هذه الهامات الوطنية السامقة التي تركت بصمات محترمه.

والى هنأ اكتفي بهذا القدر وللحديث بقية ودمتم

 

(رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش السكرتير الإعلامي لوزارة الدفاع - عدن )