تواصلا للأنشطة والجهود الوطنية التي يقودها فريق توحيد الصف الجمهوري، وضمن برنامج زياراته الميدانية الرسمية المتفق عليها، والتي من المخطط لها ان تشمل كافة مكونات العمل الوطني المناهضة للإنقلاب الحوثي دون استثناء.
التقى مجموعة من فريق توحيد الصف الجمهوري -مساء يوم أمس الثلاثاء 18 فبراير 2020م – بالشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الإئتلاف الوطني الجنوبي نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية.
ووفقا لبرنامج اللقاء فقد قدم رئيس الفريق الأستاذ محمد المسوري ونائبيه الأستاذة خديجه عليوه والأستاذ نعمان الحذيفي وأعضاء الفريق في بداية اللقاء شرحا متكاملا عن المشروع وأهدافه ومنطلقاته، معربين عن اهتمامهم وتقديرهم لدور الشيخ العيسي والائتلاف الوطني الجنوبي في الحياة السياسية اليمنية ومقارعة الإنقلاب ودعم الشرعية وتوحيد الصف الجمهوري، كما سلم الفريق نسخة من مسودة اتفاق مكونات الصف الجمهوري المقترحة للإطلاع عليها واتخاذ ما يلزم بشأنها في الإطارين الرسمي والتنظيمي.
من جهته بدأ الشيخ أحمد العيسي كلمته بشكر الفريق وأعضائه على التحرك في هذا الأمر الوطني مبديا ترحيبه وارتياحه الكبيرين بالمشروع وأن هذه الجهود –من حيث أهدافها- تتناغم مع جهود سابقة كان قد بدأ فيها تحت مسميات أخرى، قائلا" إن البلد يحتاج إلى مشروعكم في هذا التوقيت، ونطمئنكم أننا معكم ومعايشون ومدركون لضروراته في الواقع"، ناصحا الفريق بأن يوسعوا الدعم الشعبي للمشروع، وأن يعملوا على الإلتقاء بجميع المكونات والشخصيات ، واصفا المشروع بأنه مشروع وطني جبار، وأن التحرك فيه أمر ممتاز، مؤكدا بأن الرئاسة تبارك كل هذه الجهود ممثلة بفخامة الأخ الرئيس.
وفي ختام كلمته أكد على الفريق بأن يتواصلوا مع الجميع بلا استثناء وأن يستمر العمل دون يأس أو إحباط حتى يتحقق الهدف المنشود في توحيد الصف الجمهوري ، مكررا شكره وتقديره ومؤكدا على تأييده للمشروع ولكل توجهات الفريق الطيبة لرأب الصدع وتوحيد الصف الجمهوري لدعم الشرعية وإستعادة الدولة.
وفي نهاية اللقاء خرج المجتمعون باتفاق أولي على ضرورة تفعيل قنوات التواصل والتعاون وتطوير الآليات المشتركة للدفع بنشاط الفريق ومساندته حتى انجاز مهمته الوطنية المتمثلة في إقناع كافة القوى الوطنية بتوحيد صفها الجمهوري، وتناسي وتأجيل خلافتها إلى مرحلة ما بعد الإنتصار وإسقاط الإنقلاب وإستعادة الدولة.
الجدير بالذكر أن الفريق كان قد إلتقى بالأخ نائب رئيس الجمهوري الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر، وقبله الدكتور أحمد عبيد بن دغر، ورؤساء كل من أحزاب الإصلاح والرشاد والنهضة، والحرك الجنوبي المشارك، وفي كل هذه الاجتماعات كانت النتائج مبهرة وبناءة، حيث تلقي الفريق من الجميع بلا إستثناء تأييدا وتشجيعا كبيرين يبشرا بخير كبير.
