بامحسون يلتقي الطلبة المبتعثين في جمهورية مصر العربية من مؤسسة الصندوق الخيري

اجتمع سعادة الدكتور عمر عبدالله بامحسون رئيس مجلس إدارة مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين مع الطلبة المبتعثين للدراسة بجمهورية مصر العربية من قبل المؤسسة، مساء الاحد الموافق 2/2/3020  في إطار البرنامج السنوي لتحقيق أهداف المؤسسة.

واطلع سعادته على أحوال الطلبة، واستعرض معهم الدور المنوط بهم في تحقيق أهداف المؤسسة من التعليم النوعي، وحثهم على الجد والاجتهاد وضرورة التميز في مساراتهم العلمية ، لاسيما أن اليمن بحاجة ماسة لجميع أبنائها في كافة التخصصات العلمية.

وحث سعادة الدكتور بامحسون، أبناءه الطلاب على أن يكونوا خير سفراء لبلادهم، وعلى الطالب أن يحترم ثوابت شخصيته وهويته اليمنية وإن يحافظ على تعاليم ديننا الإسلامي .

وأكد سعادته على أهمية الانخراط في المجتمع المصري والمشاركة في الفعاليات الثقافية والأنشطة الجامعية المختلفة من أجل تنمية المهارات الشخصية وتقبل اختلاف الآراء ووجهات النظر والاستفادة من فترة الدراسة على أفضل وجه ممكن، والابتعاد عن السياسة وعدم الانضمام للاحزاب السياسية، والعودة إلى الوطن للمشاركة في بنائه في مختلف المجالات.

 وأشاد سعادته بالعلاقات المتميزة التي تربط اليمن ومصر في مختلف المجالات .

من جانبهم عبر الطلاب عن ارتياحهم التام لما دار خلال الاجتماع، وتقدموا بالشكر الجزيل لسعادة الدكتور على حرصه واهتمامه بمستقبلهم، وثمنوا هذا اللقاء الذي يعكس حرص المؤسسة على متابعة أبنائها الطلبة المبتعثين وتسخير كل الإمكانات لهم وتذليل العقبات التي قد يواجهونها أثناء دراستهم في الخارج.

وكانت الفيدرالية الدولية لإصدقاء الأمم المتحدة، كرمت الدكتور عمر عبدالله بامحسون، كأبرز الشخصيات المؤثرة خلال العام2019، وتعيينه سفيرا لدى الامم المتحدة للنوايا الحسنة تقديرا لعطاءه وجهوده الكبيرة في خدمة المجتمع والإنسانية، مساء الجمعة 31يناير 2020م بالعاصمة المصرية بالقاهرة.

ويعد بامحسون أكثر شخصية سعودية من أصل حضرمي، تركت بصمات واضحة في خدمة الإنسانية بالمملكة واليمن على المستوى التعليمي والمجتمعي والتنموي والثقافي. وعلى مر عقود كان للدكتور عمر بامحسون الفضل بعد الله في دعم عشرات الآلاف من الطلاب المتفوقين وتحمل نفقاتهم الدراسية، ورفد حضرموت بكوادر علمية وعملية في مختلف جوانب الحياة.

وأسس الدكتور عمر بامحسون مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين، وعددًا من المؤسسات الخيرية والتنموية والتعليمية العاملة في اليمن (مؤسسة الأمل التنموية للطلاب المتفوقين، ومؤسسة الأمل للتنمية، ومؤسسة الطبيب الزائر، ومؤسسة الخريجين، ومؤسسة الأمل الاجتماعية الثقافية النسوية).

وإلى جانب تأسيسه لعدد من المنظمات الخيرية الفاعلة والمؤثرة في حياة المجتمع اليمني  يشرف الدكتور بامحسون بصورة مباشرة على عدد من الوسائل الإعلامية كمجلة "شعاع الأمل"، وموقع الأمل الإلكتروني، وإذاعة الأمل (F M)، والفرق التطوعية الخيرية الاجتماعية والتنموية.

وبدأت مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين، نشاطها في يناير 1989 بمدينة الرياض، لتقديم خدماتها للطلاب من أبناء المغتربين في المملكة، مستهدفة من لم يستطيعوا مواصلة دراستهم الجامعية نظرًا للظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يمرون بها رغم تفوق الأبناء في دراستهم .

ومارست المؤسسة نشاطها في حضرموت تحت إطار جمعية الأمل الخيرية والثقافية في 1997/4/1م، وتأسس فرع المؤسسة في محافظة عدن عام 1997م، حتى أعلن عن تأسيس المؤسسة بصفة مستقلة لتزاول نشاطها في محافظة حضرموت في يوليو 2005 تحت إسم مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين، فيما تأسس فرع المؤسسة بسيئون في 2008م وتم الافتتاح رسمياً في 15/ رمضان 1429هـ الموافق 2008/9/15م.

وبلغ عدد طلاب المؤسسة الخريجين 7671 خريحًا وخريحة، ابتعثوا إلى مئات الجامعات الخارجية في أمريكا وكندا وبريطانيا والمانيا وفرنسا وبلغاريا وأستراليا وتركيا وتونس والمغرب والسودان ومصر والأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وإندونيسيا وباكستان والهند وماليزيا والفلبين، وفي الجامعات اليمنية بشقيها الحكومي والخاص.

وتهدف المؤسسة إلى دعم الطلبة المتميزين وتبنيهم في مراحل التعليم الجامعي، والدراسات العليا، وتشجيع الطلبة الموهبين والمبدعين وتوجيههم نحو المجالات التي تنمي مواهبهم وإبداعاتهم لخدمة نمو مجتمعهم، وتعطي الإولوية في الدعم للمجالات والتخصصات المحلية.

وحملت المؤسسة على عاتقها، ومنذ تأسيسها، مهمة الارتقاء بالمستوى العلمي للطلاب المتفوقين، وبناء قاعدة مؤهلة من الكوادر الوطنية القادرة على الإنتاج والعطاء والإبداع، بهدف تحقيق المشاركة والمساهمة في تطوير ورفع مستوى الموارد البشرية.

*من أماني باخريبه