نظمت مؤسسة السجين الوطنية اليوم في العاصمة المؤقتة عدن الورشة التعريفية بمشروع تعزيز الأمن والحماية على المستوى المحلي في اليمن في اصلاحيتي عدن والمكلا، بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP).
وجرى خلال الورشة التي أقيمت بالتعاون والتنسيق مع منظمة تجديد للتنمية والديمقراطية، ومؤسسة الأمل الثقافية الإجتماعية النسوية، تعريف المشاركين من مكتب النائب العام ومصلحة السجون ووزارتي الشؤون الإجتماعية والتعليم الفني، بمحاور وأهداف ومراحل مشروع تعزيز الأمن والحماية الهادف إلى رعاية وتأهيل السجين وإدماجه في المجتمع.
وقدم عضو مجلس الأمناء ورئيس اللجنة الإشرافية للمشروع الدكتور هشام بازرعة، شرحا مفصلا حول مؤسسة السجين الوطنية وجهودها في رعاية السجناء بالتعاون مع عدد من المنظمات المحلية والدولية من خلال تنفيذ مشاريع خاصة بإصلاح وتأهيل وتدريب السجين وادماجه بالمجتمع .. وأستعرض عدد من مشاريع المؤسسة بينها الإفراج عن سجناء على ذمة حقوق مالية ومشاريع تغذية للسجناء ومشاريع أخرى.
من جانبه أكد رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح اللواء صالح عبدالحبيب، أهمية المشروع الذي يشمل تنفيذ سلسلة من الورش التدريبية والتأهيلية للسجناء في اصلاحيتي عدن والمكلا.
وشدد على ضرورة الإرتقاء بالبنية التحتية في السجون.. داعياً المنظمات المحلية والدولية إلى الإسهام في تأهيل السجون ورعاية السجناء.
وبدوره نوه عضو المجلس الأعلى للقضاء ورئيس محكمة الإستئناف بمحافظة عدن القاضي فهيم الحضرمي، بأهمية العمل المجتمعي والشراكة بين المنظمات من أجل تحقيق الغاية الأساسية المتمثلة في إعادة تأهيل السجناء ودمجهم بالمجتمع ليكونوا عناصر فاعلة تساهم في خدمة مجتمعهم.
وشدد على ضرورة تطبيق البرنامج بالصورة المثلى على أرض الواقع لضمان بلوغ الأهداف المنشودة.
