الشهيد خالد محمد قاسم أحد أفراد كتيبة حماية اللواء عيدروس في اللواء الأول مشاه الذي استشهد في جبهة الأزارق في 27 / مايو / 2019
الشهيد المنسي من حقوقه
تقول أسرة الشهيد الازرقي " نحن لانريد شيء لقد قدمنا لهذا الوطن أغلى ماعندنا كبقية الناس الذين قدموا الغالي لأجل وطنهم ولا نساوم على أحد ولا نزايد على أحد "
لكن نسيان الشهيد لهذه الدرجة جعلنا نشمئز من قيادته الذين دافع عنهم ذات يوم ،،
لانطلب أكثر مما أن يكون الشهيد بمستوى زملائه ..
أكثر من 7 أشهر والشهيد لم يصله دفنه التي يدفعها التحالف العربي لأي أسرة شهيد ، مع أن زملاءة الذين استشهدوا من بعده وصل لهم حقهم ..
وأردف أحد أقارب الشهيد " لاندري أهو نسيان أم سهو أم تعمد ، مع أنه من غير المعقول أن يكون النسيان لهذه الدرجة من اللامبالاة ..
وأنا بصفتي زميلاً لهذا الشهيد المقدام الذي ضحى بنفسه من أجل الوطن الغالي وقد كان في مقتبس العمر شاباً انيقاً ، وجذاباً ، ولطيفاً وأكثر من أخ بالنسبة لي ، كان حالماً وطموحاً وأكثر طموحه تحرير الوطن لايزال في قلبي وسيزل للأبد ، لقد تقطع قلبي حين فارق الحياة ، ترك شهادته الجامعية وترك قلبه الحالم بالإرتباط الإجتماعي وترك كل شيء وصعدت روحه إلى خالقها ..
كان الشهيد خالد كثيراً ما يكني نفسه أبا اليمامة وهو لايزال أعزب ، استشهد عن عمر يقارب 24 عام ، يالها من تضحية يقدم نفسه قرباناً لوطنه ويترك كل شيء خلفه فهو الشهيد إبن الشهيد .. والده محمد قاسم من شهداء حرب صيف 94 م استشهد في سناح الضالع ،،
نأمل من قيادة اللواء لفته كريمة ليس إلا فقد يكون سهواً من غير دراية ، أو قد يكون راحت حقوقه لجهة غير معروفة ولم تصل عائلتة ..
أكرر المناشدة لـ قائد كتيبة الحماية وقائد اللواء الأول مشاة والقائد عيدروس الزبيدي بإعادة النظر في حقوق هذا الشهيد ،،
رحم الله الشهيد وكل وشهدائنا الأبرار إنه عليم غفار ، وشفى جرحانا وفك اسرانا ولا نامت أعين الجبناء ..