قالت مصادر عسكرية في جبهة الحبج مديرية الزاهر البيضاء أنه ومنذ عصر الخميس تصدت المقاومة الشعبية وباسناد من قوات العمالقة لهجمات متكررة لملشيات الحوثي بمختلف أنواع الاسلحة شنتها على منطقة الحبج والقرى المجاورة لها من آل برمان قوبلت بمواجهات عنيفة واستبسال من قبل الأهالي وقوات العمالقة اسفرت عن صد كل الهجمات رغم كثافة النيران ونوعيتها ولازالت الاشتباكات مستمرة حتى كتابة الخبر .
وتعتبر منطقة الحبج من المناطق المتأخمة مع مديرية الحد يافع محافظة لحج.
وعلى صعيد متصل استنفرت قوات محور يافع العسكرية في جبهة الحد المرابطة على الشريط الحدودي مع محافظة البيضاء باستعداد قتالي عالي تحسبا ﻷي طارئ في مسرح المواجهات . شهود عيان في الحد اكدوا سماع دوي انفجارات لقواذف نارية كثيفة في مناطق متأخمة مع الحدود تستمع لأول مره بكم هائل إلى مدى متقدم من يافع .
وفي نداء إنساني وجهه أهالي الحبج والقرى المجاورة لها إلى قوات التحالف العربي وحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي تفاوتت مطالب الأهالي فيه مع اختلاف أماكنهم الجغرافية حيث يناشد المواطنين كل من عنده غيرة رفع الظلم والهيمنة والحصار المفروض على مناطقهم وإغاثة جبهة الحبج بالقوات والخدمات الإنسانية ووضع حد للهجمات المتكررة والقصف العشوائي على منازل المواطنين
حيث تتعرض مناطق الحبج و آل برمان والمناطق المجاورة للقصف العشوائي وقتل للأطفال والنساء الأمنين في منازلهم ناهيك عن قتل خيرة الشباب وكبار السن في المواجهات غير المتكافئة مع مليشيات مسلحة بكافة أنواع الاسلحة بما فيها الصواريخ ؛
وأضافوا ومنطقة الحبج والمناطق المجاورة تقع تحت الحصار العسكري من جميع الاتجاهات منذ العام2015م وتواجة مليشيات الحوثي باسلحة شخصية وامكانيات متواضعة ولكن ارادة وصلابة الرجال واسناد أخواننا الابطال المجاهدين الأفذاذ من قوات العمالقة الجنوبية جعلت من منطقة الحبج سياج منيع ولقنت العدو أشد أنواع المواجهات وأذاقته مرارات الموت في كل موقع رغم اشحت الامكانيات وانعدام الخدمات الإنسانية.
مستغربين الصمت المطبق لوسائل الإعلام بمختلف اتجاهاتها عن مايحدث في منطقىة الحبج.
* من صالح لجوري
