آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-02:04م

شكاوى الناس


أسرة المناضل الجريح "عبده الزارق" تناشد اللواء شلال علي شايع

الثلاثاء - 14 يناير 2020 - 04:41 م بتوقيت عدن

أسرة المناضل الجريح "عبده الزارق"  تناشد اللواء شلال علي شايع

عدن (عدن الغد) خاص:

ناشدت أسرة الجريح المناضل  عبده حسن ناصر الازارق اللواء شلال علي شايع مساعدته, لاستكمال علاجه.

وناشدت أسرة  الجريح عبده حسن ناصر الازارق  اللواء شلال خلال رسالة بعث بها أحد اقاربه إلى صحيفة "عدن الغد" .

وتنشر "عدن الغد" نص الرسالة:

 

الجريح المناضل / عبده حسن ناصر الازارق الجريح المنسي الذي عانى وواجه أصعب الظروف وتحتم عليه السكوت بعد كل هذه المعاناة ، هو لا يطمع بمنصب ولا بكرسي بقدر ما يهمه ويهم اسرته سلامته وعافيته

الجريح المناضل عبده حسن الذي عاد للوطن يوماً من الغربة حيث كان يبحث عن مايعيل به أسرته ولكنه ما أن بدأت ثورة الجنوب حتى عاد ليكون من أوائل المشاركين في الثورة السلمية والمسلحة مع رفقاء دربه الشهيد / أياد الخطيب ، والشهيد / شلال الشوبجي ، وآخرين هؤلاء كانوا من أوائل الفدائيين الذين لقنوا قوات حيدر وضبعان أقسى الدروس والقائد شلال علي شائع ايضاً يعرف ذلك ، فلماذا لم يلتفت لصديقه في هذا الظرف العصيب الذي يمر به ..

 

الجريح عبده حسن اعتقل في عام   وقضى بسجن المنصورة مع فارس الضالعي وآخرين فقد عانوا الويلات من التعذيب

ثم بعد مجزرة سناح حاول هو وزميله اياد الخطيب بعمل كمين لقوات ضبعان وكانوا حاملين اكفانهم علئ اكفهم واعطبوا حينها دبابة وجرح بعض الجنود في مفرق الحصين ثم تحاصروا وتم رمي القنبلة عليهم من احد جنود الاحتلال فأصيب حينها بشضايا القنبلة وطلقة في رجله ومن حسن حظ زملاءه أن الجنود لم يروحهم وتمكنوا من الهروب وظل الجريح عبده مغمي عليه يوم كامل ثم افاق في الليل وأكمل ليلته يكابد الألم حتى تمكن جنود الإحتلال من العثور عليه آخر الليل وتم أسره جريحاً وتم الإعتداء عليه من الجنود وهو جريح لا يقدر على الحركة وكسرت رباعية اسنانه لأنه لم يستسلم لهم وظل يقارعهم لعلهم يخلصوه هكذا قالي لي بأنه كان يريد أن يموت من شدة الآلام والجوع والعطش ، ثم تم اسره لمعسكر الجرباء ثم نقل إلى محافظة إب وبعد شهر تم نقله بواسطة إلى عدن لتلقي العلاج واخراج الشظايا ..

 

وبعد كل هذه السنين لاتزال الشظايا على جسده النحيل ، والآن إحدى الشظايا ظهر تأثيرها بشكل مفاجئ فقد بلغت عظام الصدر، تأكدنا من خطورتها بعدما قرر الدكتور إخراجها بعملية تكلف مليون ريال يمني