أكمل الفنان الشاب محمد نسار لوحته الفنية اليوم الثلاثاء وذلك بافتتاح معرضة الشخص الأول الذي يحمل عنوان (الوان بروح الفن) وقد احتوى المعرض على 30 لوحة فنية حصلت على إعجاب الحضور.
ولوحظ في معرض نسار استلهام معظم لوحاته الفنية من تراث مدينة عدن المليئة بالتنوع الثقافي والابداعي ، وهذا ما لفت نظر الحضور وإعجابهم .
ثلاث ليالي ستعرض لوحات نسار واعتمد الفنان محمد على الاوان الزيتية والاكراليك والوان الباستيل وهذا ما جعل لوحات المعرض أكثر جمالا وابداعا .
وأكد نسار الذي تخرج من معهد جميل غانم للفنون الجميلة عام٢٠١٠ وعضو في بيت الفن التواهي من عام ٢٠٠٦، أنه أعتمد في لوحاته على استخدامه القماش و البعض من الخامات المتنوعة والأوراق .
وأضاف بانه اعتمد في فنه على الأسلوب الانطباعي والواقعي وأسلوب التجريد في رسم اللوحات التي قدمها في اول تجربة في المعرض الشخصي، مشيرا إلئ أنه واجه عدد من الصعوبات لكنه تمكن من تخطيها وأنتجت الكثير من الاعمال .
ولفت الفنان محمد الى ما بذله من وجهد لكي يصل الى العدد المطلوب.
وفي هذا السياق أشار الى أنه سبق وان شارك في عدة فعاليات على المستوى الداخلي والخارجي سواء من خلال الملتقيات الفنية وورش الرسم أوالنحت والجرافيك، وحصل على عدد من الشهادات.
وعن سبب اختياره هذا الاسم لمعرضه أكد بأنه اختيار شخصي مبررا ذلك بان الفنان الحقيقي يعتمد في إنتاجه على روحه وإحساسه الفني وحب اللون الذي يستمد منه الحماس والروح والتعبير عن مشاعره في لوحاته.
ولفت الفنان نسار إلى أن موهبة الرسم لديه من الصغر حيث ومارسه بحب واحساس وتطورت واستفاد كتيرا متأثرا باللوحات الفنية العالمية، ليستخلص منها أسلوبه الخاص في الرسم مستمدا خياله من الطبيعة لان الطبيعة هي المدرسة التي تعلم وتقوي الفنان التشكيلي .حد قوله.
حضر الافتتاح وكيل محافظة عدن الاستاذ محمد نصر شاذلي ومدير مديرية صيرة خالد سيدو والوكيل خالد الجعملاني والمدير التنفيذي لصندوق التراث والتنمية الثقافي الاستاذ وليد مهدي ود. والمؤرخ والكاتب نجيب اليابلي ودالهام العرشي ومدير معهد جميل غانم الاستاذ فؤاد مقبل ومدير المرسم الحر شوقي عبده والاستاذ لبيب نائب رئيس الدائرة الثقافية بالمجلس الانتقالي والاستاذ رضوان مخاوي مدير مكتب ثقافة مديرية التواهي والشاب زايد عبد الحكيم وزير الدولة لشؤون الشباب وحضور كثيف من أساتذة الفن والابداع وإعلاميين وقنوات فضائية .
تميز المعرض بنجاح كبير لليوم الأول.
* من أمل عياش
