دعا المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر الحكومة اليمنية إلى "محاسبة المتسببين بمقتل محتجين في جنوب اليمن الذين سقطوا برصاص قوات الأمن اليمنية في الـ 21 فبراير الماضي الأمر الذي يضع محافظ "عدن" السيد وحيد علي رشيد تحت طائلة المحاكمة بإعتباره احد الذين امروا بمنع وصول المحتجين الجنوبيين إلى ساحة العروض بخور مكسر يومها.
وعبّر بن عمر في مؤتمر صحافي عن "الأسف لسقوط ضحايا في أعمال عنف شهدتها محافظات جنوبية عدة بالتزامن مع انطلاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل"، ودعا "الحكومة إلى سرعة التحقيق في تلك الأحداث ومحاسبة المتسببين" .
وأشار إلى أن "مشاركة الشباب في أعمال مؤتمر الحوار المقدرة بنسبة 28 % غير كافية لتمثيلهم في المؤتمر"،مشدداً على "ضرورة استكمال حل القضايا وفي مقدمتها القضية الجنوبية بعيداً عن العنف والالتزام بمبدأ الحوار السلمي".
كما لفت المبعوث الأممي إلى أن "الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بذل جهوداً الشهر الماضي من أجل حل القضية الجنوبية"، إلا أنه شدد على "ضرورة أن تفي القيادات السياسية في اليمن بما وعدت لحل هذه القضية".
وأكد أن "تنفيذ خطة لإنعاش الاقتصاد في اليمن أمر مهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد".