تصدر الداعية الاسلامي اليمني الحبيب علي زين العابدين الجفري قائمة الشخصيات الدينية الأكثر تأثيراً على شبكات التواصل الاجتماعي (( تويتر. twitter)) في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث نسبة تفاعل متابعيه -حتى ساعة نشر الخبر-والأول على مستوى اليمن، وذلك حسب موقع top100arabs الذي اعتمد على ثلاثة من أهم المواقع العالمية المتخصصة في قياسا لتأثير في قنوات التواصل الاجتماعي: klout, kred, peerlndex؛ وقد جاء ترتيبه 14 في الترتيب العام، وقد حلّ بعده من الشخصيات الدينية المؤثرة: الشيخ د. سلمان العودة وترتيبه 25 ، ثم الشيخ عائض القرني 30، والشيخ د. محمد العريفي 31،والشيخ نبيل العوضي 33. وذلك على الرغم من أن الحبيب الجفري لم يكن في القائمة العام الماضي، إضافة إلى أن عددا من هذه الشخصيات تملك أعداداً أكبر من المتابعين لها في حساب تويتر، حيث يُعَدّ مفهوم التفاعل والتأثير هو الأكثر أهمية في علم التواصل الإنساني والهدف الرئيس من التواصل عبر قنوات الإعلام الاجتماعي الرقمية.
موقع klout، الأكثر شهرة في تقييم الأداء والتأثير عبر قنوات التواصل الاجتماعي، يعتمد عموماً على قياس حجم تفاعل المستخدمين مع المحتوى المطروح من صاحب الحساب، وعبر تويتر تحديداً باعتبار: مرات إعادة مشاركة التغريدات "ريتويت"، والإشارات لصاحب الحساب، وإضافات الحساب إلى القوائم، وأعداد المتابعين، والردود على التغريدات.
الحبيب علي الجفري، رئيس مجلس إدارة مؤسسة طابة للدراسات الإسلامية في أبوظبي، وعضو مجلس إدارة دار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم، حضرموت، تتلمذ على يد عدد من المشايخ والعلماء من أهل السنة والجماعة، وهو كما يصف نفسه في صفحة حسابه على تويتر بأنّه "إنسان، مسلم، سني، يحترم الجميع". امتازت تغريدات الحبيب الجفري
(https://twitter.com/alhabibali) التي تُرجم العشرات منها إلى الإنكليزية بتوعية الشباب بحقائق الدين ومعانيه الراقية وجمال قيمه المتمثلة بهدي القرآن وتعاليم النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم الداعية إلى المحبة والرحمة والعدالة واحترام الإنسان وصون كرامته وحقوقه، ناقداً الخطاب الإسلامي المنتشر في الفضائيات وقد علا ضجيجه بلا منطق ولا عقلانية وخلا من تلك المعاني والحقائق الراقية الجميلة.
هذا إلى جانب المقالات والمحاضرات التي يخاطب الحبيب علي فيها الشباب بما يستثير وعيهم للفهم السليم للدين الذي حمله الأمناء من العلماء الربانيين في العلم والتقوى، تمييزاً له عمّا يلقى على أسماعهم من خطابات مشوهة كثر فيها الخلط بين صور التدين وأهواء المخاطِبين بلا أهلية معتبرة.
