جون بون جوفي يتحدّث عن إدمان إبنته: فخور بكِ صغيرتي

أكد الفنان الأميركي، جون بون جوفي، أن لا شيء أغلى من أبنائنا، تظل ذكريات الأحداث السيئة التي  تصيبهم في أعماقنا، وتظل الأخطار التي يتعرّضون لها هي أخطر كوابيسنا.

أكد مغني الروك الأميركي، جون بون جوفي، في لقائه مع كاتي كوريك في برنامجها التليفزيوني أخيرًا أن أسوأ مكالمة هاتفية تلقاها في حياته هي تلك التي عرف من خلالها أن ابنته ستيفاني تم القبض عليها للاشتباه في تعاطيها جرعة زائدة من الهيروين.

وأشاد جون بون جوفي بإبنته وقدرتها على تجاوز هذه الأزمة وأكد أن أمورها على ما يرام حالياً، وأوضح أنه استفاد كثيراً من هذه الأزمة وأدرك أن المخدرات منتشرة بشكل أكبر مما كان يتخيّل، وأنه أصبح أكثر وعياً بخطورتها وكيفية التعامل مع من يقعون تحت سيطرتها حتى يتجاوزوا هذه الأزمة.

وأضاف أنه لم يكن يعتقد أن هذه الأزمة بهذا الحجم وأنه فوجئ أن هناك عددًا كبيرًا من الآباء والأمّهات الذين سقط أبناءهم في هوة الادمان، وأنه التقى بالكثير منهم بعد أزمته مع ابنته ووجد أن الكثيرين منهم على مستوى ثقافي وأخلاقي عالٍ ولكن هذا لم يمنع حدوث هذه الكارثة في أسرهم.

وأوضح جون بون جوفي أن أطفال هذا العصر معذورون فهم يتعرضون لضغوط شديدة لم يكن يعرفها في طفولته، وأشار إلى أن كل شخص معرّض للسقوط في هوة الادمان ولكنه يأمل أن تتعافى إبنته مما تعاني منه وتتجاوز هذه الأزمة، وفي النهاية قدم جون بون جوفي شكره وامتنانه لكل من تمنى لابنته الشفاء مما أصابها.

الجدير بالذكر أنه عُثر على كمية بسيطة من الهيروين والماريغوانا في غرفة ستيفاني ابنة جون بون جوفي  بكلية هاميلتون في نيويورك في نوفمبر الماضي، ما أدى إلى اتصالهم بوالدها وهي المكالمة التي وصفها بأسوأ مكالمة تلقاها في حياته.