كذبت مؤسسة حقوقية تعمل في مجال حقوق الانسان بمدينة سيئون بحضرموت مزاعم اوردتها وسائل إعلام يمنية الأحد وقالت فيها ان مواطن من أبناء سيئون قام بطعن أخر اثر محاولة عدد من أبناء المدينة الاعتداء على مواطن شمالي مؤكدة ان الحادث الذي وقع كان عرضيا ونتيجة خلاف بين شخصين لاصلة لخلافهما باي أشخاص اخرين.
وقالت مؤسسة حق لحقوق الانسان والتأهيل في رصد لها لأحداث يوم الأحد بمدينة سيئون بحضرموت انه المؤسسة لم تسجل المؤسسة حصول أي مسيرات أو مظاهرات شهدتها مدينة سيؤن ومديريات الوادي والصحراء موضحة أنها لاحظت المؤسسة أن معظم المحلات التجارية مغلقة استجابة لدعوات العصيان المدني .
وقالت المؤسسة أنها سجلت واقعة اعتداء على أحد أبناء مدينة سيؤن يدعى مشتاق مبارك بن عباده وذلك بتعرضه لطعنات جنبيه أحداها أصابته تحت الكلى والثانية أعلى الرأس وأخرى في يده اليسرى . وقد أفاد شهود العيان أن من قام بهذا الفعل أحد العاملين في محل تجاري يدعى مركز حضرموت بعد ملاحقة المجني عليه .
ورصدت المؤسسة نشوب حريق في المبنى المملوك للمواطن سالم علي بريكان الواقع في السوق العام بسيؤن في الجهة الخلفية واحتراق منظومة الكهرباء وحصول أضرار مادية أخرى .
وقالت المؤسسة أنها رصدت اشتراك أفراد أمن سيؤن ولأول مرة في النزول إلى شوارع سيؤن برفقة أفراد الأمن المركزي والجيش وشوهد مدير امن سيؤن وهو يتولى قيادة تلك الوحدات ، وقد تخلل ذلك حصول مشادات كلامية وملاسنة بين أفراد امن سيؤن وأفراد الأمن المركزي والجيش من جهة أخرى .
ورصدت المؤسسة تجمع عدد من الأطقم العسكرية والمصفحات داخل حوش مبنى السلطة المحلية بمديرية سيؤن ، بينما كان افراد الأمن ومنهم بلباس مدني يجوبون الشوارع مشياً على الأقدام ويعتلون سطح مبنى السلطة المحلية بمديرية سيؤن ، إلا أن هذا لم يستمر طويلاً فقد رصدت المؤسسة خروج طقمين عسكريين تابعة للأمن المركزي ومدرعة إلى شوارع سيؤن وبطريقة استفزازية للمواطنين مصحوبا بإطلاق الأعيرة النارية والقنابل المسيلة للدموع ( المنتهية الصلاحية ) ، وقد كانت الأطقم تقوم بالتفحيط المستفز أمام جموع المواطنين ، وكاد أحد الأطقم أن يدهس عدد من المواطنين ومنهم عضو فريق الرصد بالمؤسسة أثناء قيام الطقم بالتفحيط وإطلاق النار .
