البرعي بين مطرقة المرض وسندان التجاهل!!

يعتبر المذيع والملعق الرياضي المخضرم بإذاعة عدن محمد يسلم البرعي (ابو رأفت)، أحد عمالقة الإعلام الإذاعي الرياضي، حيث نال لقب (سندباد التعليق الرياضي)، لتنقله من محافظة لأخرى إرضاء لرغبة المستمع الرياضي الذواق الذي لايحلو الإستماع والإستمتاع بالنقل الإذاعي للمباريات إلا على صوته الصداح وصوت زميله المرحوم سالم بن شعيب (ابوصبري) ، كما لاننسى كروان التعليق التلفزيوني الأستاذ محمد سعيد سالم ربنا يعطيه الصحة والعافية.

فالحديث عن سندباد التعليق الرياضي وبداية التحاقه في مجال الإعلام الرياضي كان عام ٧٦م، عبر إذاعة الشعب المحلية التي كانت تبث من الساعة التاسعة حتى ماقبل الثانية ظهرا،اتغطي فراغ البث الاذاعي المركزي لإذاعة عدن آنذاك، وكانت تبث في منطقة الحسوة، وبعدها انتقل العمل في الإذاعة المركزية عدن عام ٨٨م، وكان الفضل في تشجيعه للعمل كمذيع الاستاذ جميل محمد احمد والمرحومان جمال الخطيب وأحمد حسن. وللمرحوم سالم بن شعيب (ابوصبري) الفضل في اقحامه بمجال التعليق الرياضي، والذي بعدها كسب شعبية واسعة خصوصا في المدن والارياف البعيدة عن عدن والعاشقة للرياضة وايضا اكتسب شعبية واسعة عبر برنامجه الاسبوعي (مجلة الشباب والرياضة) ، والذي له الفضل الاكبر أي (البرنامج) بتكوين شبكة مراسلين شباب وطموحين واصبحت لهم مكانة مرموقة في الإعلام فيما بعد.
وبعد الفراغ المؤلم الذي تركه المرحوم سالم بن شعيب في عالم الإعلام الرياضي، استعان الاستاذ محمد يسلم للكوادر والدماء الجديدة في مجال التعليق وكان لهم خير سند وموجة في صقل مواهبهم في مجال التعليق الرياضي. وكان له الفضل في رفد المواهب الشابة والتي ظهرت مؤخرا في السنوات الأخيرة.

وبعد الخدمة الطويلة في خدمة الاعلام الرياضي وكذا التعليق، يعاني الإعلامي المخضرم والمعلق الصداح محمد يسلم البرعي (ابو رأفت)، من المرض وسط تجاهل لاادري هل هو تعمد ام لامبالاه من السلطات الحكومية وبالذات وزارة الشباب والرياضة.

ونتيجة لظروفه المادية الصعبة، نناشد التدخل المباشر لانقاذ حياته. وعشمنا في قيادة وزارة الشباب كبير لايجاد الحلول المناسبة ليس له فقط، انما لكل من خدم وترك بصمة في الوطن.