أكدت الفنانة والراقصة، نجوى فؤاد، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" أنها تقوم حالياً بالتحضير لسفرها القريب إلى تركيا، حيث ستظل هناك 4 سنوات طبقاً للتعاقد الذي سيبرم بينها وبين بعض القائمين على مدارس الرقص هناك.
وأوضحت أن بعض الأتراك تحدثوا إليها بشأن رغبتهم في أن تقوم بالإشراف على إحدى مدارس الرقص التي تم افتتاحها مؤخراً، لمساعدة الراقصات الجدد على تعلم فنون الرقص الشرقي.
وبسؤالها عن تواجد راقصات مصريات أو عربيات أخريات، نفت الأمر، مؤكدة أنها الراقصة الوحيدة التي تم اختيارها في هذا الشأن.
الرقص فن راقٍ
أما بالنسبة لاهتمام تركيا مؤخراً بالرقص الشرقي، فأكدت أن هذا الفن مطلوب في كل دول العالم، وليس في تركيا فقط، فهو فن راق وصعب وموجود منذ أيام الفراعنة، والدليل أن الأشكال المنحوتة على بعض المعالم الأثرية بها ملامح من الرقص الشرقي.
وعما تردد عن أنها تتحجج بهذا المشروع للهجرة خارج مصر بعدما أمسك الإخوان المسلمون زمام الحكم في مصر، أكدت أن مصر بلدها ولن تتركها مهما حدث، وأن سفرها لتركيا لتعليم فنون الرقص الشرقي يعد بكل تأكيد تشريفاً لاسم مصر.
على الجانب الفني، أشارت نجوى إلى أن المشروعات الفنية بالتأكيد تعاني بعض الكساد هذه الأيام. وأضافت "ندعو الله أن تمر مصر من أزمتها على خير، لأننا في وضع حرج للغاية".
إلى ذلك، أكدت أن لديها العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، لكنها لم تتخذ قرارها بعد بشأنها، لأن تصويرها لن يبدأ قبل شهر أو أكثر من الآن.
