بحضور عددا من قيادة السلطة المحلية في مديرية يافع رصد ، ونائب مدير التحصين في محافظة أبين مشرف الحملة في مديرية رصد دشنت يوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2019م الحملة الوطنية للتحصين ضد مرض الدفتيريا ( الخناق ) التي تستهدف 23000 من الأطفال من عمر ستة أسابيع الى 15عام ، والتي تستمر لمدة ستة أيام في سبعة محاور في عموم مناطق مديرية يافع رصد.
هذا وقد أدلى مشرف التحصين في مكتب الصحة والسكان في المديرية الدكتور ملهم السرحي بتصريحا صحفيا جاء فيه « تشهد مديرية رصد حملة التحصين ضد مرض الدفتيريا بالتزامن مع الحملة الوطنية في عددا من المديريات المستهدفة ، فبعد استكمال الترتيبات تم تدشين الحملة في المديرية يوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2019م حيث قسمت المديرية الى سبعة محاور ، ويشارك في الحملة 80 عاملا ، وتستهدف 23000 طفل من عمر ستة اسابيع الى عمر 15عام ، وتستمر الحملة لمدة ستة أيام ، ونأمل من اولياء الأمور والادارات المدرسية وخطباء المساجد الاسهام بفعالية في التوعية الصحية بما يسهم في نجاح الحملة لما لها من اهمية في اكساب الأطفال المناعة ضد مرض الدفتيريا القاتل لاننا نواجه ضعف في التوعية الصحية من خطورة هذه الامراض ، وطرق الوقاية منها .. كما نواحه بعض الصعوبات منها قلة العمال الصحيين المعتمدين من قبل الوزارة ، وضعف التوعية الصحية بين اوساط المواطنين.»
ويعد مرض الدفيتريا (الخناق ) مرضا بكتيريا خطيرا ومعدي يؤدي إلى التهاب اللوزتين أو البلعوم او الحنجرة او الأنف بفعل تكون غشاء ملتصق باللوزتين يصعب إزالته ، وقد يؤدي إلى الوفاة بسبب انسداد مجرى التنفس او نتيجة المضاعفات التي تسببها السموم التي تفرزها البكتيريا التي تؤثر على القلب والجهاز العصبي المركزي والجهاز التنفسي.
ومن أهم العوامل التي تزيد من مخاطر مرض الدفتيريا: عدم التطعيم ، والازدحام الشديد في المناطق الموبوءة في الأماكن المغلقة.
ومن اعراض المرض: سعال وارتفاع بسيط في درجة الحرارة ، وشعور المريض بالاعياء ، ووجود رائحة كريهة في الفم ، وألم في الحلق وصعوبة في البلع ،وتغير الصوت إلى ما يشبه صوت الحصان ، وافرازات من آلاف.
وطرق إنتقال مرض الدفتيريا : افرازت المريض من الانف او الفم التي تخرج على هيئة رذاذ بالعطس والسعال ، والملامسة المباشرة للجروح التي يعاني منها المريض ، واستخدام الأدوات الشخصية الخاصة بالمريض.
وطرق الوقاية من الدفتيريا تتمثل في: تطعيم الأطفال باللقاح الخماسي ، والتطعيم بالجرع التنشيطية لما دون السابعة واللقاح الثنائي للفئات العمرية فوق سبع سنوات ، تجنب مخالطة المصاب وعزله في غرفة خاصة ، استخدام الكمامات عند رعاية المصاب ،تجنب أماكن الازدحام في مناطق انتشار المرض.
*من فهد حنش
