نظمت المفوضية للتنمية والحقوق بالتعاون مع النقابة العامة للخدمة الاجتماعية عدن ومؤسسة شباب مستقبل عدن اليوم الاثنين احتفالية شبابية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان (١٠ديسمبر) بمشاركة مجموعة من الناشطين والاعلاميين الشباب، وعقدت خلال الاحتفالية حلقة نقاش شبابية حول حقوق الانسان في الوضع الراهن، ناقشوا خلالها عدد من النقاط المتعلقة بحقوق الانسان، وانواع الانتهاكات الحاصلة في اليمن ، خاصة وان العالم يحتفل باليوم العالمي لحقوق الانسان، وان معظم شعوب العالم واطفالهم ينعمون بهذه الحقوق في حين ان الشعب اليمني واطفالهم محرومين من ابسطها .
وهدفت الاحتفالية الى إحياء اليوم العالمي لحقوق الانسان وتذكير المجتمع المحلي والجهات الرسمية والدولية به والتعريف بالإعلان العالمي لحقوق الانسان الذي صدر بعد الحرب العالمية الثانية عام ١٩٤٨م
و أوضحت الاخت رنا الحطيبي المدير التنفيذي للمفوضية ان الفعالية هدفت الى توعية الشباب والمجتمع بحقوق الانسان وتذكير الجهات المعنية داخليا وخارجيا بمسألة حقوق الانسان التي تنتهك واصبح من الواجب على الجميع التصدي لهذه الانتهاكات المدانة والتي تزايدت في ظل الظروف التي تمر بها اليمن بسبب الحرب.
ودعت الفعالية الى نشر ثقافة حقوق الانسان بين اوساط المجتمع.
وقالت الحطيبي أن على الجهات الرسمية والمجتمع الدولي بكل منظماته بذل كل الجهود للحفاظ على حقوق الانسان في اليمن كون اليمن يمر بمرحلة استثنائية تزايدت فيها بشاعة الانتهاكات المرتبكة بحق الانسان، وبشكل كبير.
و اكد الاخ حسني سليمان المدير التنفيذي لمؤسسة شباب مستقل عدن على ضرورة تعزيز حقوق الانسان خاصة حقوق الفئاة الضعيفة، وعلى وجه الخصوص الاطفال والنساء كونهم الفئة الأشد ضعفا ،وحمايتهم مسؤولية الجميع.
وقال حسني: يجب التوعية ونشر ثقافة حقوق الانسان بين اوساط المجتمع، وهذا يطلب تضافر جميع الجهود المجتمعية الرسمية المحلية والدولية.
و يحتفل العالم سنويًّا في 10 ديسمبر من كل عام بحقوق الانسان حيث تقرر اختيار هذا اليوم للاحتفال بحقوق الانسان من قِبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، في العاشر من ديسمبر عام 1948.
