اكد المكتب التنفيذي لنقابة عمال البلديات والاسكان في العاصمة عدن بانه الاطار التنظيمي الاعلى المعني بادارة شئون ونشاط اللجان النقابية الفرعية والمنضوية في اطاره والنقابة العامة ، منوها كذلك بانه الممثل الرسمي والشرعي حتى اللحظة للعاملين والمخول قانونيا بالتخاطب مع كافة الجهات ذات العلاقة وبالتالي لايحق لغيره من الجهات او المكونات ان تدعي تمثيلها للعاملين في صندوق النظافة او التحدث باسمهم ، لافتا من جانب اخر لاستمرار الاضراب العام والشامل والذي سبق الاعلان عنه وفق البيان النقابي الصادر عن المكتب التنفيذي للنقابة بتاريخ 3 نوفمبر 2019م وسيظل مستمر حتى يتم الاستجابة لكافة المطالب الحقوقية والمشروعة والواردة في البيان ، ملوحاً باللجوء الى القضاء الاداري بعد ان أغلقت جميع الأبواب أمام مطالب العاملين الحقوقية والمشروعة .
واوضح المكتب التنفيذي للنقابة في سياق بيان هام جدا اصدره اليوم بالقول : " فوجئنا يوم امس ببعض الاخبار المنشورة عبر وسائل التواصل الاجتماعية حول قيام من يسمون انفسهم برؤساء اللجان التنسيقية لنقابات البلديات لعمال النظافة بعقد اجتماعاً استثنائياً مع نقابة موظفي الإدارة العامة لصندوق النظافة في مكتب المدير العام لصندوق النظافة في العاصمة عدن ، وقد تمخض الاجتماع في ختامه - وبحسب الاخبار المنشورة - عن انتخاب مايسمى بمجلس تنسيقي من قبل رؤساء لجان النقابات في مناطق مديريات محافظة عدن ونقابة الإدارة العامة لموظفي الصندوق " .
وتابع : " وحيث ان النقابة تشريع ، وثقافة التشريع التي يستمد منها النقابي حضوره واثبات وجوده في الدفاع عن الحريات النقابية وفي الدفاع عن حقوق العمال المطلبية عبر تنظيمهم النقابي والذي تشرعه نصوص قانونية لا تستمد مشروعيتها الدستورية والنقابية من اتفاقيات دولية - فحسب - بل وتستمد مشروعيتها من عهود ومواثيق دولية .. وعليه فاننا في المكتب التنفيذي للنقابة نعلن عدم مشروعية ذلك الاجتماع المزعوم وماتخمض عنه من نتائج كارثية وخيمه ، كما نحمل من نظم الاجتماع ورتب له ، كامل المسئولية القانونية المترتبة عن استغلال اختام اللجان النقابية لدعم مشاريع انية ضيقة لاتخدم مصلحة العمل او العاملين او المصلحة العامة ، كما نعلن ايضا عن تحفظنا الكامل مع احتفاظنا بحقنا القانوني في مقاضاة مايسمى بالمجلس التنسيقي عن كافة ماتصدر عنه من افعال وتصرفات او مايقوم بها من خطوات تسهم في شق وحدة الصف النقابي والعمالي بل وزرع الفتنة بين العاملين " .
كما نوه بقوله : " في الوقت الذي ندين فيه نحن اعضاء المكتب التنفيذي للنقابة ماقامت به ادارة الصندوق وما اقدمت عليها مع قيادة المحافظة من خطوات واجراءات حاولت من خلالها كسر اضراب العاملين في اكثر من مرة وفشلت ، ومن محاولات ايضا لبث روح الفرقة والفتنة بين العاملين وفشلت فيها .. فإننا ايضا ندين بل ونستنكر بشدة استغلال الموارد المالية للصندوق في تنظيم وادارة حملات نظافة وهمية ، خصوصا وانه كان بالامكان استغلال كافة تلك الموارد المالية لتلبية جزء كبير من احتياجات وادوات العمل ومطالب العاملين الحقوقية والمشروعة وبالتالي فتح وانهاء الاضراب " .
ليختتم المكتب التنفيذي للنقابة بيانه مطالبا رئيس مجلس ادارة الصندوق بالزام ادارة صندوق النظافة في عدن بالجلوس والتفاوض مع المكتب التنفيذي لنقابة عمال البلديات والاسكان - عدن بهدف الخروج بحلول ، ملوحاً باللجوء الى ساحة القضاء بعد ان اغلقت جميع الابواب امام مطالب العاملين الحقوقية ، وفي خضم حرص المكتب التنفيذي للنقابة على مصلحة العاملين وضمانا لحصولهم على حقوقهم وضمان سلامة الصحة العامة لاهالي وسكان العاصمة عدن.
