آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-09:34ص

أخبار المحافظات


احتفالية رمزية لطلاب مدرسة الشهيد صالح عنتر الجليلة بالذكرى السابعة لاستشهاد الشهيد البطل عادل عبدالله قاسم "قسوم"

الأحد - 08 ديسمبر 2019 - 11:11 م بتوقيت عدن

احتفالية رمزية لطلاب مدرسة الشهيد صالح عنتر الجليلة بالذكرى السابعة لاستشهاد الشهيد البطل عادل عبدالله قاسم "قسوم"

الضالع (( عدن الغد )) خاص :

كتب / نظمي محسن ناصر


في احتفالية رمزية لطلاب وطالبات مدرسة الشهيد صالح عنتر الجليلة الفترة المسائية بالذكرى السابعة لاستشهاد الشهيد البطل / عادل عبدالله قاسم (قسوم ) مدير مدرسة الشهيد صالح عنتر الذي استشهد بمعية رفيقة الشهيد البطل / خالد القطيش في 4 ديسمبر 2012 في جليلة الضالع وهم يقاومون بشرف وأبا جنود المجرم ضبعان الذي ارتكب افضع المجازر الوحشية بحق أبناء الضالع في تلك الفترة.

طلاب وطالبات مدرسة الشهيد صالح عنتر الجليلة ومعلمي ومعلمات الفترة المسائية أبو إلا أن يحيون هذه الذكرى باحتفالية رمزية عبروا فيها عن الوفاء والاعتزاز لكبرياء الروح الثائرة التي كانت تتجسد في شخصية الشهيد البطل / عادل قسوم ، الإنسان الثائر والمناضل والمعلم القدوة والمدير التربوي لمدرسة الشهيد صالح عنتر الجليلة الذي كسب قلوب الطلاب وغرس فيهم القيم الإنسانية والاجتماعية والتربوية التعليمية وبعهده أصبحت مدرسة الشهيد صالح عنتر الجليلة نموذجا يحتذى به في العلم والتربوية وصرحا رائد يشار إليه بالبنان.

وعلى نهج الشهيد البطل عادل قسوم لازال رفاقه المعلمين وأبنائه الطلاب يسيرون على نفس الدرب لا يحيدون.

صورة رائعة رسمها طلاب مدرسة الشهيد صالح عنتر الجليلة الفترة المسائية وهم يحملون صوره معلمهم الشهيد يجددون له الوفاء بالوفاء ويرسخون تاريخ بطولي لا يمتحي أثرة من ذاكرتهم وذاكرة التاريخ الجنوبي ككل.

حضرت ذكرى الشهيد القائد المعلم وحضرت معها مراسيم الوفاء لطلاب مدرسة الشهيد صالح عنتر فتزاحموا في ساحة المدرسة والكل يريد ان يحمل صورة المعلم القائد لكي يأثر بشرف رفعها .

ذكرى عظيمة انسلخت من ذاكرة الكبار ولكنها لم تنسلخ من ذاكرة الصغار. لم تسقط قيمتها من أرواحهم البريئة وضمائرهم النقية فهذا أقل واجب يقدمه الأبناء للأب أقل قدرا من الوفاء يحتفظ به الطلاب نحو معلمهم.

رحم الله الشهيد البطل المعلم /عادل قسوم ورفيق دربة الشهيد خالد القطيش رحمه الابرار وستظل سيرتهم النضالية الفذه وذكراهم الخالدة حديثا تروية الأجيال و مجدا يتغنى به كل أحرار الأرض الجنوبية كما تغنى به اليوم طلاب مدرسة الشهيد صالح عنتر الجليلة في ذكراهم الخالدة.