كل الإمكانيات الجوية والأرضية والبحرية استنفرتها دولة الإمارات العربية المتحدة في سقطرى بعد ان ضربتها عاصفة بافان التي استمرت ولاكثر من 96 ساعة ليل بنهار دون توقف مما ادى إلى وفاة امرأة حامل نتيجة لعدم استطاعتها الوصول إلى مستشفى خليفة وإنقطاع الطرق وارتفاع الموج وخسائر كبيرة في الثروة الحيوانية والنخيل التي أتت عليها السيول.
وحركت مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية المعدات والآلات والمروحيات تجوب قرى ومناطق سقطرى معلنة الإستعداد لنقل المرضى والجرحى عبر مروحياتها وفتح الطرق شرقا وغربا في عملية تعد الأضخم والأكبر.
ووفق كل ذلك تسلمت اليوم المغرب طريق حيبق الذي يربط القرى الغربية والجنوبية بالعاصمة حديبو والذي انقطع ولم تستطيع معدات الشركات فتحه ما ادى الى توقف الحركة من والى غرب وجنوب سقطرى بالكامل ويأمل القائمين على العمل فتح الخط غدا والعمل فيه ليل نهارا وبتوجيهات من قيادة مؤسسة خليفة الإنسانية.
وعبر المواطنون عن شكرهم وتقديرهم لما رأوا من خدمات يعجز عنها اللسان والكلمات إعطائها حقها مؤكدين أن الإمارات حاضرة معنا في افراحنا ومسراتنا وحاضرة بأرواح رجالها الذين يجوبون السماء والبحار والأرض خدمة لأبناء سقطرى.
وأضافوا أن هذه هي دولة الإمارات دائما هي في قلوب أبناء سقطرى وليس بغريب عندما يكتب ويتكلم الزائر لسقطرى عن سر رفع أعلام الامارات في الجزيرة فهي حاضرة معنا تاريخيا وحديثا ولن تغيب عن سقطرى.
*من أحمد سعيد السقطري
