آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-08:12م

ملفات وتحقيقات


استطلاع .. ما أثر وأهمية مخرجات المؤتمر العلمي الاقتصادي الأول لمنطقة البحر الأحمر وخليج عدن على مستقبل المدينة

الجمعة - 06 ديسمبر 2019 - 07:21 م بتوقيت عدن

استطلاع .. ما أثر وأهمية مخرجات المؤتمر العلمي الاقتصادي الأول لمنطقة البحر الأحمر وخليج عدن على مستقبل المدينة

عدن (عدن الغد ) خاص :

استطلاع / مريم بارحمة :

توجت فعاليات ومخرجات المؤتمر  العلمي السنوي الأول " المستقبل الإقتصادي لمدينة عدن " الذي نظمته كلية الإقتصاد والعلوم السياسية جامعة عدن بإشهار مركز كلية الاقتصاد والعلوم السياسية للدراسات الاستراتيجية لدول منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، وخرج المؤتمر بعدد من التوصيات منها: النهوض بميناء عدن ، وتنمية السياحة ،وتحسين البيئة الاستثمارية لجذب الاستثمارات الاجنبية .

فما أثر وأهمية مخرجات المؤتمر العلمي الاقتصادي الأول وإشهار مركز اقتصادي للدراسات الإستراتيجية لمنطقة البحر الأحمر وخليج عدن على مستقبل مدينة عدن ؟* ولتسليط الضوء على آراء المشاركين والباحثين والاقتصاديين والطلبة تجولنا بالمؤتمر العلمي على مدار اليومين 2-3 ديسمبر 2019م داخل وخارج قاعة المؤتمر ، وخرجنا بهذه الحصيلة من الآراء :

بداية قال رئيس المؤتمر العلمي وعميد كلية الإقتصاد والعلوم السياسيةالأستاذ الدكتور عبدالله محسن طالب باسردة : " مركز الدراسات السياسية والإقتصادية أول مركز في الكلية جاء الإشهار عنه تزامناً مع عقد أولى مؤتمرات الكلية العلمية دلالة على ترابط الدراسة والبحث العلميين بمآسسة التنظيم لها والأداة الضامنة  فالمؤتمرات العلمية هي الإطار السنوي الذي من خلاله يتحقق النشر والمناقشة العلمية لنتائج النشاط البحثي وهي ايضا المجال الأرحب المحفز لمزيد من البحث والدراسة  وكذا الحال بالنسبة لمركز الدراسة الذي تم إشهاره سيكون بمثابة تلك الهيئة العلمية المؤسسة ذات الشخصية الاعتبارية المعنية بالأبحاث والدراسات كمنتجات ومخرجات لعمل مؤسسي وهذا يعني ان إشهارنا لمركز يعنى بالدراسات الاقتصادية والسياسية هو مآسسة للعمل البحثي العلمي أي إشهار لمؤسسة بحثية تتبع الكلية وتنظم اهم أنشطتها العلمية باعتبارنا لسنا مؤسسة اكاديمية للتعليم فحسب  لكن مؤسسة يقترن البحث والدراسة بمهماتها ونحن في ذلك نحذوا حذوا كليات عريقة تتبعها عدة مراكز دراسات كما هو حال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة التي نطمح لان نجيد إتقان الاستفادة من تجاربها لمركزنا .

ويضيف باسردة : إن أهميته الخاصة في وضعنا الراهن ترتبط من فراغ في تواجد مؤسسات الدراسة لاسيما التي تتبع الهيئات الاكاديمية ومن غياب التنظيم والإدارة الفاعلة لأنشطة البحث العلمي والدراسة وعلى وجه التحديد الاقتصادية منها والسياسية وهي التي نرمي من خلال مركز دراسات الكلية تحقيق نتاج علمي يتفق وطبيعة المشكلات الراهنة وحاجتها للدراسة والمعالجة ، و المركز لن يكون هيئة بحثية فحسب بل سيمثل كما نريد له مدرسة أكاديمية تمنح فرص واسعة للعلماء الشباب للبحث والدراسة وتحقيق مزيدا من الاستفادة من عطاءاتهم العلمية  المراد توظيفها في خدمة القضايا المجتمعية الأكثر إلحاحا ومن اهتمامات المركز الرئيسية كما أوضحناه في بيان الاشهار الدراسة الاقتصادية والسياسية وفقا لما جاء في بيان تكتل الدول المشاطئة للبحر الأحمر وهي دول بالنسبة لنا في هذا الإقليم من الجغرافيا  تروابطنا معها مجتمع ودولة اهمية خاصة تستدعي هذا التخصص للمركز الذي يحمل دلالات خاصة

ويأمل الدكتور باسردة :  ان يتم استيعاب هذه الإضافة النوعية من قبل كليتنا ودعم إقامتنا للمركز  وبالصورة التي ضمتها خطة دراستنا لتكوين مركز الدراسات الاقتصادية والسياسية للدول المشاطئة للبحر الأحمر  .

يرى الأستاذ لطفي شطارة(عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ) بأن أهمية عقد المؤتمر الاقتصادي الأول الذي أعدته كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة عدن، وبرعاية كاملة من المجلس الانتقالي الجنوبي، تكمن بأنه جاء تزامنا مع توقيع إتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وهي الاتفاقية التي وضعت القضية الجنوبية في مسارها الصحيح ، وعقد المؤتمر الإقتصادي الأول " المستقبل الاقتصادي لمدينة عدن " بهذا الوقت دليل أن الجنوبيين يسيرون بمستقبل دولتهم القادمة في طريق آمن ومدروس ومبني على دراسات علمية تخصصية حول مستقبل عاصمتهم ومينائها العريق لانتشالهما من الوضعية المزرية .

ويضيف الأستاذ لطفي شطارة : لقد دمر الجنوب من قبل نظام الشمال طيلة 25 عاما بإسم الوحدة المغدورة بشكل ممنهج وخطير ، وقد شملت خطة نظام صنعاء تدمير الجنوب اجتماعياً واقتصادياً وتعليمياً ، وأصبح الفساد خارج نطاق السيطرة .

ولعل الإعلان تأسيس مركز إستراتيجيا للبحوث الاقتصادية والسياسية فقد شكل مفاجئة مهمة جدا ، خاصة ونحن بالجنوب نفتقر إلى مركز دراسات وأبحاث علمية تخصصية يسهم في تقديم روئ للنهوض بالجنوب وفق حلول علمية مدروسة .

ويؤكد الأستاذ لطفي شطارة بأن الجنوب يزخر بكفاءات تستطيع تقديم حلول لقضايانا الراهنة والآمال المستقبلية لبناء جنوب جديد يكون للعلم والعقل الأولوية في صنع التحولات وبناء الدولة .

ويرى الاستاذ الدكتور حسين المعلسي(أستاذ الاقتصاد المشارك -رئيس قسم الاقتصاد الدولي .كلية الاقتصاد والعلوم السياسية)

بأن المؤتمر الاقتصادي الاول لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية يشكل أهمية استثنائية في الظروف الحالية التي تمر بها عدن ، حيث رسم من موضوعاتة والأبحاث التي قدمت آلية والنقاشات الهامة التي دارت على مدى يومان والنتائج التوصيات شكلت خارطة طريق لمستقبل عدن الاقتصادي والذي يجب أن يكون مزدهرا كما كان عبر الازمنة والعصور

ويؤكد الدكتور الملعسي : " بأن المؤتمر الاقتصادي أكد على ضرورة حل كل المشاكل والأزمات المتراكمة والتي تعاني منها عدن ومحيطها ، وأن الطريق لحل تلك المشاكل والنهوض المامول لعدن يمكن أن يتم من خلال الاستثمار وبشراكة قوية بين الراسمال المحلي والأجنبي والمهاجرين كعناصر مهمة إلى جانب الدولة وفي سبيل تحقيق ذلك

يقترح الدكتور الملعسي : تشكيل مجلس اقتصادي وتنموي لمدينة عدن يتكون من جهات حكومية ورجل الأعمال وأكاديميين في مجال الاقتصاد ومن منظمات مجتمع مدني يناط بها وضع خريطة ملائمة لمستقبل عدن الاقتصادي دون تأخير .

بدوره قال الدكتور صالح علي الصلاحي 

(رئيس قسم الاقتصاد السياحي - كلية الاقتصاد والعلوم السياسية)

 اهمية المؤتمر العلمي الأول لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية من وجهة نظرنا له قيمه كبيره  كونه يعتبر اول مؤتمر علمي يعقد في الكلية في هذه الظروف الاستثنائية ، وتتمثل اهميته بأعتباره  حدث علمي اقتصادي له اهميته ودلالاته الاقتصادية في هذه الظروف،  والاهم من ذلك بأن  المؤتمر سيصبح تقليد سنوي في الكليه يعقد كل سنه حيث يعزز ويطور من دور العملية التعليمية من خلال اتاحة الفرصة للمهتمين والباحثين بتقديم البحوث والدراسات العلمية وعلى وجه الخصوص طلاب الدراسات العليا ،

ويضيف الدكتور الصلاحي:  وطبعا اهميته هذه على صعيد الكلية فقط، اما على صعيد مستقبل مدينة عدن الاقتصادي فقد تناولت جلسات اعمال المؤتمر جميعها اهم محور وهو مستقبل مدينة عدن الاقتصادي لما تتمتع به المدينة من مميزات اقتصادية قد يساعد المؤتمر اذا تم الاخذ بمخرجاته إلى حد كبير في تنميتها وتطويرها لمصلحة عدن خاصة والجنوب عامة. وفيما يخص انطباعاتي عن اعمال المؤتمر فهي انطباعات ممتازة جدا حيث انني كنت  احد اعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر وقد تم الترتيب له منذ فترة طويلة وبذلت عمادة الكلية جهود جبارة للبحث عن تمويل للمؤتمر وإنجاحه بالصورة التي رأيناها اثنأء وقائع اعمال المؤتمر ، حيث تناولت جلسات اعمال المؤتمر  اهم القضايا الاقتصادية في كثير من الجوانب  وجميعها تركزت حول مستقبل مدينة عدن الاقتصادي.

ويؤكد الصلاحي : الحمد لله إن اعمال المؤتمر والاعداد الجيد له قد نجحت إلى حد كبير جدا ، واهم توصيات المؤتمر ومخرجاته هو اشهار مركز الدراسات الاستراتيجية في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الذي يعتبر اول مركز تم اشهاره في الكلية ، بالاضافة الى توصية المؤتمر  بتشكيل مجلس اقتصادي لمحافظة عدن لعمل الدراسات وتقديم الاستشارات لاصحاب القرار . والأهم من هذا كله مدى تجاوب الجهات المعنية بالسلطة مع مخرجات هذا المؤتمر واتخاذها كخارطة طريق لتطوير عملية التنمية الاقتصادية في مدينة عدن.

 

الأستاذة جوهرة حسن القعيطي (مدير عام العلاقات الدولية .جامعة عدن ) بدورها قالت :  " أهمية المؤتمر تكمن انه وضع خطة طريق للإصلاحات الاقتصادية في عدن ولما فيه مصلحة للسياسة الاقتصادية في الجنوب " .

 وترى الاستاذة جوهرة القعيطي : بأن المؤتمر نجح نجاح كبير وتجاوز كل العراقيل التي كانت تعيق البدء في البدء بالإصلاحات الاقتصادية وأسس لمؤتمرات سنوية قادمة تعقد و تقدم فيها الدراسات الهادفة لانتشال الوضع الاقتصاد وتسليط الضوء على الأسباب والعراقيل ووضع الحلول لها

وتكمل : ان ما ميز هذا المؤتمر هو اشراك الشباب و علماء الاقتصاد من طلاب الدراسات العليا وحملة الدكتوراه في المجالات الاقتصادية المختلفة .

ويقول  الاستاذ الدكتور حاتم علي باسردة ( رئيس قسم إقتصاد الأعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ) :" أن المؤتمر العلمي جاء في ظرف استثنائي وحقق أهدافه وضمن مخرجاته تأسيس تركز للدراسات الاستراتيجية ويعد أكبر إنجاز ليس للكلية فحسب وانما لجامعة عدن وللعاصمة عدن "

ويؤكد الدكتور حاتم باسردة : أنه رغم كل الظروف التي مر بها المؤتمر العلمي إلا انه حقق أهدافه ،  و تكمن أهمية المؤتمر في الأبحاث العلمية النوعية المقدمة فيه عن : المنطقة الحرة ، والميناء ، ومطار عدن . و رغم أن بعض الأبحاث لم يستوعبها المؤتمر لضيق الوقت و محدودية الامكانيات .

وشكر الدكتور حاتم باسردة  المجلس الانتقالي الجنوبي على التمويل والدعم الذي قدمه للمؤتمر والرعاية التي حظى بها المؤتمر من كافة وسائل الإعلام .

و يأمل الدكتور باسردة : من الجهات والوسائل الإعلامية بشكل خاص أن تركز على مخرجات المؤتمر التي توصل اليها فهي الأساس .

يرى الاستاذ : ماهر محمد صالح ( طالب دكتوراة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية )

 أن المؤتمر يمثل النواة واللبنة الأولى لإنطلاق نحو تطوير وتنمية مدينة عدن التي عانت الكثير من التهميش ، وفكرة عمل مؤتمر إقتصادي يدل على الإدارك بالمسئولية عن ماتتطلبة مدينة عدن

عدن بحاجة إلى استغلال كل مواردها ومن خلال المؤتمر العلمي الإقتصادي تم طرح الأفكار التي من شأنها أن تساهم في تطويرها .

ويؤكد الأستاذ ماهر صالح : اشهار مركز للدراسات الإستراتيجية يمثل إنطلاقة جديدة نحو السعي للإهتمام بمدينة عدن وفق رؤى ودراسات علمية تتناسب مع احتياجات المدينة العريقة .

بدوره قال الاستاذ : صالح شائف حسين القملي ( طالب دراسات عليا .قسم الاقتصاد الدولي .كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ) : "  أن المؤتمر الاقتصادي العلمي الأول يمثل خطوة ايجابية في سبيل تشجيع الباحثين الشباب في مجال البحث العلمي والإستفادة من قدراتهم وتوظيفها في خدمة الوطن ،ويعتبر هذا المؤتمر بمثابة خارطة طريق تساعد القائمين على صناعة القرار لإتخاذ الإجراءات المناسبة لتحسين المستوى التنموي في المدينة " .

وقالت المهندسة : هيام يونس أحمد ( مديرة إدارة المشاريع بالهيئة العامة للإستثمار ) : "  المؤتمر مهم جداً ، والأهم من ذلك تنفيذ التوصيات التي خرج بها المؤتمر " .

وتتطلع المهندسة هيام أحمد :  ان تصل المؤتمرات العلمية في وطننا بنفس المستوى من التقنيات المتطورة التي تحظى بها الجامعات العربية والعالمية .

ويرى الدكتور نجيب إبراهيم سلمان :  أن المؤتمر الاقتصادي العلمي السنوي الأول يشكل نقلة نوعية في المسار الأكاديمي العلمي في ظروف غاية من التعقيد والتداخل والانحدار العلمي في جميع جوانب حياتنا التعليمية الأكاديمية والعلمية .

ويضيف الدكتور نجيب سلمان : إن محاور وأوراق العمل جددت لدينا الأمل بمعالجة جادة قادمة ، فالمؤتمر بحد ذاته نقطة ضوء في كل الزوايا المظلمة خاصة وأن الحرب قد طغت على كل مناحي الحياة مما أغفل رجال الدولة والسياسة كثير من متطلبات الحياة وأصبح الوضع حمل ثقيل على كاهل العلماء والمجتمع .

 يؤكد الدكتور نجيب سلمان : إن العاصمة عدن مدينة تاريخية هكذا عرفها رجال الاقتصاد والتجارة والملاحة وقد أهملت كثيرا بسبب السياسات الخاطئة . ويرى : أن المؤتمر هو لفتة لأولوية تصحيح وتصويب السياسات وفتح آفاق جديدة لحراك إقليمي ودولي ، يمكن أن يعيد لهذه المدينة ألقها ومركزها التاريخي العالمي إذا ما تم العمل بمحتوى ومضمون ومخرجات هذا المؤتمر .

ويضيف : المؤتمر العلمي شمل منطلقات علمية لإعادة النظر في تطبيب الجراحات التي احدثتها الصدامات المسلحة واغلقت أبواب التفكير المتحرر لإعادة النظر في القوانين والأنظمة واللوائح التي تساعد على جذب الاستثمارات ليس الوطنية فحسب بل والإقليمية والدولية .

ويأمل  الدكتور نحيب سلمان : أن يشكل المؤتمر خارطة طريق يضع كل القوى السياسية الحية على بداية السلم الصحيح للخروج من المأزق .

وقال الطالب : فؤاد السرحي(كلية الاقتصاد والعلوم السياسية طالب بكالوريس) :  أن المؤتمر يعد نقطة إنطلاق هامة وإعلان عن عصر جديد من البناء والتطور والتنمية  لأن المؤتمر العلمي ليس مجرد مؤتمر علمي نظري وإنما مؤتمر علمي عملي ينبثق منه تشكيل لجان عمليه متخصصة هامه في مختلف المجالات الاقتصادية ، تعمل على ترجمة ما تضمنه المؤتمر من رؤى ودراسات وبحوث إقتصادية إلى وقائع و حقيقة ملموسة عن طريق متابعة من يعنيهم الأمر من رجال دولة ومستثمرين ورجال أعمال وخبراء اقتصاديين وشركات إستثمارية محلية وأجنبية ، والعمل على توفير البيئة المناسبة لقيام المشاريع الاقتصادية العملاقة ،

ويؤكد فؤاد السرحي :  أهمية الأخذ بعين الإعتبار تأسيس وإصلاح البنية التحتية والفوقية اللازمة لقيام تلك المشاريع وإعادة رسم خارطة مدينة عدن بحيث تكون هنالك مدن صناعية بعيده عن المناطق والتجمعات السكنية وتوسيع ميناء عدن ، ومحاربة البناء العشوائي والبسط على أراضي الدولة المخصصة للإستثمار وتوسيع المخططات السكنية ، وإعادة رسمها على أسس سليمة تراعي الوضع الاقتصادي الخاص لمدينة عدن وموقعها الجغرافي المهم .

ويرى  الطالب : سلطان أحمد صالح محسن الأحمدي ( طالب علوم سياسية) :

 أن المؤتمر كان فرصة مهمة لإظهار كلية الاقتصاد والعلوم السياسية على المستوى المحلي والإقليمي   وهذا له أثره في ازدياد الاهتمام من قبل المهتمين في الجانب الاقتصادي ونهوض مدينة عدن لرفد الاقتصاد الوطني .

ويؤكد سلطان الأحمدي :  إن اشهار مركز كلية الاقتصاد والعلوم السياسية للدراسات الاستراتيجية لمنطقة البحر الاحمر وخليج عدن يعد انجاز هام وبارز للكلية وجامعة عدن ، و سوف يعمل المركز على ابراز النشاط الاقتصادي والسياسي لمدينة عدن واتصال هذا النشاط مع الدول الاقليمية إذا توفق هذا المركز الاقتصادي والعلمي بالنجاح .

وتقول الأستاذة : اهداب ابوبكر مدي (عضو الدائرة ألاقتصاديه لقيادة المجلس المحلي مديريه صيرة) : "  أن المؤتمر الاقتصادي العلمي السنوي الاول  له اهميه كبيرة لمدينة عدن والجنوب حيث انه يسهل وضع خطط وروية اقتصاديه للمدينة في المستقبل بعد ان يستتب الوضع العام من الناحية الأمنية وفرض سياسة ألدوله الجنوبية القادمة باذن الله .

وتؤكد الاستاذة أهداب مدي :  إن مدينه عدن تتميز بموقع استراتيجي ومقومات طبيعيه لإنشاء مواني بحريه ومطارات وأسوق .

وتأمل الاستاذة أهداب مدي : ان مخرجات المؤتمر تجد اهتمام من القائمين على إدارة المدينة والاخذ بعين الاعتبار الدراسات العلمية المطروحة بالمؤتمر الاقتصادي وان تقام مؤتمرات وندوات وورش عمل للنهوض بالمدينة اقتصادياً .

وتصيف الاستاذة أهداب : مدينة عدن بيئة ممتازة لجذب الاستثمار ورؤوس الأموال الأجنبية إذا تم  التسويق للمدينة تسويق عالمي ممتاز وفرض سيادة ألدوله من الناحية الأمنية والاداريه وتجفيف منابع الفساد بكل أشكاله ، وبذلك  سوف تسترجع العاصمة عدن مكانتها كمدينه اقتصاديه وسياحية مثل مكانة عليه قبل 52 عاماً .

ويرى الأستاذ : كرم عبدالرحمن السقاف (رئيس قسم التسويق في المعهد التجاري محافظة لحج) : ان المؤتمر سيكون بداية نحو مستقبل مشرق واقتصاد مزدهر  لمدينه عدن والوطن  ، وسيفتح المجال امام المؤسسات الخاصة والعامة للبدء في استثمار الأموال وبالاتجاه الصحيح والذي سيكون بادرة امل لاعادة مكانة عدن الحضارية والثقافية وبدرجه أساسيه مكانتها التجارية ، وخصوصا و المؤتمر أهتم بالدول المطلة على البحر الأحمر  وخليج عدن ، و سيركز على نقاط القوه من الفرص المهدورة والتي لم تستغل ،

ويضيف الأستاذ كرم السقاف : لقد تم غرس النواة الأولى بإشهار مركز الدراسات الإستراتيجية في الجوانب الإقتصاديه والسياسية والذي يعتبر بادرة أمل لمستقبل افضل لمدينة عدن وبلادنا ، وسيركز المركز باذن الله على اهم القضايا التي تهم الاقتصاد الوطني في المشروعات العملاقة وكيفية استثمار مثل هذه المشاريع لازدهار الإقتصاد الوطني ، لقد سعدنا كثيرا بهذا الاشهار .

 ويتمنى الأستاذ  كرم السقاف : من الجهات ذات العلاقة وخصوصا القائمين على جامعة عدن والمراكز العلميه مد أيديهم وتقديم الدعم الفني واللوجستي ليقف هذا المركز ويقدم ما يطمحوا له منذ سنوات . و تصبح عدن خصوصاً والوطن في مصافي الدول المتقدمة والتي أعطت للعلم والبحوث العلمية مكانتها .

وشكر السقاف : القائمين على المؤتمر الذين استطاعوا وبجهود كبيرة وامكانيات شحيحة في ظل ظروف صعبه على إقامته وبالشكل الذي يليق به ، وخص بالذكر كليه الاقتصاد والعلوم السياسية

و على راسها رئيس المؤتمر العلمي و عميد الكلية الدكتور عبدالله محسن سريع باسردة  ، وكل من  قدم الدعم الفني واللوجستي ممثلً بالمجلس الانتقالي الجنوبي .