بمناسبة اليوم العالمي للتطوع الذي يصادف الخامس من كانون الأول سبتمبر كل عام نظمت مؤسسة أنقذ حياتي الطبية صباح اليوم الخميس حلقة نقاشية بعنوان " التطوع والمشاركة المجتمعية لمستقبل يشمل الجميع .
وخلال الجلسة النقاشية التي دارت حول اهمية المشاركة المجتمعية في الجانب التطوعي , تحدث الدكتور فضل الربيعي رئيس منتدى مدار للدراسات والبحوث ان التطوع هو الركيزة الأساسية لبناء مداميك الحب والتعايش والسلام بين المجتمعات وخلق التقارب فيما بينها للوصول بها إلى هرم العطاء الذي سينعكس إيجابا في كل المجالات.
من جانبه تحدث الدكتور محمود شائف حسين رئيس الشبكة المدنية للإعلام والتنمية وحقوق الإنسان حول كيفية تعزيز العمل التطوعي بين جميع شرائح المجتمع، مؤكدا أن العمل التطوعي يجب أن يخرج من بوتقة الفردية الى العمل التشاركي الجمعي لتحقيق الأهداف التنموية على المدى البعيد .
وفي كلمة للدكتور وسيم الكلدي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الصيدلاني الثاني قال فيها إن العمل التطوعي هو الفتيل الذي يضيء ويشع نوره ليزيح سحب من المآسي والظروف الصعبة التي تعصف ببعض فئات المجتمع ، الشخص المتطوع الذي يبذل وقته وجهده دون مقابل هو الذي يرسم ابتسامة حقيقية وصادقة على وجوه الآخرين .
بدوره تحدث الدكتور محمد عباس ناجي مدير مؤسسة أنقذ حياتي الطبية قائلا" إن فعاليتنا التطوعية والتي ننظمها اليوم تأتي إحتفالا بهذا اليوم الذي يحتفل فيه العالم تقديرا وعرفانا لدور المتطوعين على خدماتهم السامية التي يبذلونها في الميدان ونحن نأمل من خلال هذا أن نوقض اهتماما بالتطوع وخلق روابط التعاون والمشاركة المجتمعية على المستوى المحلي لتحقيق اهداف التنمية المستدامة.
وفي ختام الجلسة النقاشية تطرق الحاضرون إلى أهمية تعزيز العمل التطوعي بين أوساط الشباب وإبرازه كمفهوم يجب أن يكون حاضر في جميع الجوانب الحياتية وتذليل الصعوبات والمعوقات التي تواجه المتطوعين في شتى المجالات.
ويسهم اليوم العالمي للتطوع في تحقيق التنمية عن طريق الدعوة إلى الاعتراف بالمتطوعين والعمل مع الشركاء لإدماج العمل التطوعي في البرمجة الإنمائية.
حضر الحلقة النقاشية عدد من أعضاء الهيئة التعليمة بجامعة عدن بمختلف أقسامها. وعدد من خريجي الكليات الصحية ومتطوعو المؤسسة في مديريات الشيخ عثمان والمنصورة ودار سعد والبريقة .
يذكر أن مؤسسة أنقذ حياتي الطبية تعد من المؤسسات التي تهدف إلى تقديم الخدمات لكافة شرائح المجتمع من خلال الأنشطة والدورات التطوعية بما يسهم في دفع عجلة التنمية .
*من علاء السلال
