باقة وعد... وقفات ومقتطفات رياضية

 

 

رياضة عدن على شفا الهاوية فمن ينقذها؟...لا خطط ولا برامج كل ما هنالك نشاطات وفعاليات تتم بين الحين والآخر بصورة عشوائية ، غياب تام للعمل المؤسسي قيادات تظهر حينا وتغيب دهرا  وعندما يقوم بعض الرياضيين المحبين في بعض الإتحادات ببطولة ما ويجيدوا تنظيمها تفتعل المشكلات وتتوقف هذه البطولات تماما كما حدث في بطولة أولمبي الكرة الطائرة مؤخرا ، مشكلة اوفتعلت وعجزت الجهات المختصة المشرفة على حلها واستئناف البطولة  بل أدى تدخل هذه الجهات إلى الإطاحة بأفضل الكوادر الرياضية والإدارية و الفنية الذين قدموا استقالاتهم مكرهين  بعد أن  رأوا حالة الفوضى و العشوائية وعدم الجدية في إصلاح حال هذا القطاع من قبل القائمين عليه.

 

 

 

عندما يخسر التلال مباراة من شعب حضرموت بأربعة أهداف مقابل لا شيء فهذا يعني أن التلال ليس بخير وان على إدارته أن لا تقول غير ذلك بمجرد وضع حلول آنية لمشكلاته وأزماته المالية والمكانية بعد تعرض مقره للدمار منذ ما يقرب من خمس سنوات ، التلال بحاجة إلى تصحيح أوضاعه الداخلية ، بحاجة إلى حلول جدرية لمشكلاته ،بحاجة لمساعدة و مؤازرة محبيه ، بحاجة إلى كل من تركوه لوحده من الشخصيات الكبيرة في جمعيته العمومية التي تتفرج علية وهو يسقط ولا تمد له يد العون و المساعدة بدعم لوجستي ومعنوي على أقل تقدير.

 

 

 

 

نجح اتحاد فرع الكرة بعدن ممثلة برئيس لجنة المسابقات الكابتن "أسامة باحشوان" الذي يبدل جهود طيبة رغم عدم توفر الدعم المالي من الوزارة له لكنه حرص على المشاركة في الفعاليات الخاصة بالذكرى 52 لعيد الاستقلال فنظم سباعية رائعة اختتمت بمباراة نهائية بين الوحدة و الميناء حيث توج الوحدة بطلا لهذه السباعية الرمزية ، تكريم من قبل اللجنة المنظمة تم بصورة رائعة وتنظيم اضفى لهذه المباراة النهائية رونقا خاصا يرتقي إلى مستوى الحدث و المناسبة والفريقين العريقين.

 

فرع اتحاد الكرة بعدن ولجنة المسابقات فيه اذا ما تم دعمه من قبل الوزارة بشكل دائم ومستمر ومنتظم سيقدم للكرة العدنية الكثير وسينظم البطولات والدوريات دون كلل أو ملل ، المهم الدعم.

 

 

شهدت جميع المحافظات الجنوبية المحررة بمختلف مديرياتها فعاليات رياضية احتفاءا بالذكرى 52 لعيد الاستقلال ولأول مرة كان هذا الكم الهائل من الفعاليات يقام في عدد كبير من المديريات و المحافظات حتى أن الوسائل الإعلامية بالمواقع الإلكترونية و الصحف قد امتلأت بالاخبار عن هذه الفعاليات.

 

المناسبة غالية ولها وقع في نفوس كل أبناء الوطن والرياضة حاضرة دائما رغم المنغصات التي تعصف بها.

 

 

 

الإعلام الرياضي في اليمن منقسم على نفسه تتجاذبه أطراف متصارعة ، المشكلة كما علمت من خلال متابعاتي قديمة وزملاء الكلمة منذ أكثر من 15 سنة يراوحون نفس المكان من حيث الإنقسام الذي تتسع هوته من عام إلى آخر ولا تلوح في الأفق أي بوادر لتوحيد هذا الكيان ، جمعية للإعلام تتخذ من قطر مقر لها وتمارس عملها  من هناك و اتحاد عام في عدن تشكل مؤخرا بقرار من وزير الشباب والرياضة فزاد الطيب بلة.

 

وبين الجمعية و الاتحاد قطاع الرياضة يتهاوى قياداته تسرح و تمرح لا تقدم شيء للشباب والإعلام الرياضي غارق في خلافاته ، والسؤال إلى متى يستمر هذا الحال؟