آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-05:11م

أخبار عدن


من اجل حماية المرأة العاملة.. مؤسسة أكون " تختتم اللقاء ألتشاوري الأول "

الجمعة - 15 نوفمبر 2019 - 01:23 ص بتوقيت عدن

من اجل حماية المرأة العاملة.. مؤسسة أكون " تختتم اللقاء ألتشاوري الأول "

عدن(عدن الغد)خاص:

اختتمت صباح اليوم مؤسسة أكون للحقوق والحريات في المعلا بلازا بالعاصمة المؤقتة بعدن اللقاء ألتشاوري الأول " من اجل حماية المرأة العاملة " والتي استمر خلال الفترة 13-14 نوفمبر / 2019م وبمشاركة نخبة من النساء في مختلف مرافق الحكومة .

وفي ختام اللقاء ألتشاوري ألقت الأخت ليلى الشبيبي رئيسة مؤسسة أكون للحقوق والحريات
كلمه أشارت فيها " بان "أكون" منظمة نسويه تعمل في على مستوى محلي لدعم ومناصرة القرار "1325" ، وتعمل أيضا في مجال حقوق الإنسان وفي قضايا مناصرة النساء بشكل اكبر .

وأضافت : بان الفترة القادمة هي فترة مهمة ويجب علينا بان نرفع أصواتنا للتعبير عن أرائنا والأشياء التي نريد إن نقولها في المرحلة القادمة.

وأوضحت " أوضاع النساء العاملات التي تواجه الكثير من المشاكل في العمل والقصور والمشاكل التي تواجهه والتي تعاني منها .

من جانبها أشارت عهد جعسوس" المسؤول الإداري لمؤسسة أكون ومدير دائرة المرأة صندوق الرعاية الاجتماعية محافظة عدن " إن اللقاء ألتشاوري حول حماية المرأة العاملة له اثر كبير في تعزيز دور المرأة في مجالها عملها من اجل القضاء على إقصاء لها في كل مناحي الحياة ، ويجب إشراك المرأة في صنع القرار .
واستعرضت رئيسة اتحاد نساء اليمن " فاطمة مريسي " إن هدف مؤسسة أكون هو معين على تجميع بيانات وأراء تستقصي لإيجاد حلول فعلية لتواجد المرأة في صنع القرار في المراحل القادمة .

وأضافت قائلة " نأمل إن يكون هناك مصداقية في دعم النساء .. متمنيا من "الرجل" التي هو السند إن يكون في مقدمة الصفوف لدعم أخواتهن النساء في مواضع صنع القرار.

من جانبه أكدت نيللي ناجي مسؤولة المرأة والشباب المجتمع المدني في وزارة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني بأنه يعتبر هذا اللقاء ألتشاوري الأول من اجل حماية المرأة العاملة هو إحدى الطرق التي تتبعها النساء لتكثيف جهودها المشروعة في المشاركة في جميع مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وفي قيادة العمل المجتمعي.

وتضيف " مها عوض رئيسة مؤسسة وجود للأمن الإنساني " إن حماية المرأة العاملة هو تأكيد الالتزام واحترام حقها في العمل كشريك في التنمية .

وتطرق الأخ علي النقي ناشط حقوقي في ورقته عن المحور الأول حول "دور المجتمع المدني في تمكين المرأة العاملة من حقوقها الوظيفية في الوظائف العامة.

والمحور الثاني حول " دور الأحزاب والمكونات السياسية تجاه تمكين المرأة في صناعة القرار السياسي .

والمحور الثالث حول " واقع المرأة في الأحزاب والمكونات السياسية الحلول والمعالجات والطموحات والتطلع نحو المستقبل .

وفي نهاية اللقاء ألتشاوري الأول أوصى المشاركات بعدد من التوصيات وهي إعطاء الفرص والكفاءات النسائية المؤهلة ، ورفع الوعي لدى النساء بالآليات الدولية والقرارات الأممية الخاصة لحماية المرأة من العنف ، وتفعيل دور اللجنة الوطنية للمرأة ،إن تكون هناك إرادة سياسية لوصول النساء لمواقع صنع القرار ، وإنشاء منصة إعلامية لدعم تمكين المرأة .


*من سماح إمداد