
نعم للشبشب لا الحذاء
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،!!
لا احد يعرف من أين تعلمنا هذه الثقافة السياسية، ثقافة الهروب الى اوسخ مستنقع، وأعمق ،وأكثره، قبحاً، وبشاعة ، من المأزق الذي انت فيه، فان حدثته عن سوء مستواه المعيشي،، أجابك، جاري أسوأ مني،
ان لفت انتباهه الى عدم نظافة داره
رد عليك ، الحمد لله ليس بقذارة بيت بنت عمتي، ان قلت له انك مهان وتصفع صباحاً ومساء، اصابك بالفالج وهو يرد عليك ،اشكر الله ان فلان يصفح بالحذاء، فيما أنا بالكف والشبشب الناعم فقط
حين تلفت انتباهه الى سوء حال مدينته ، ادار رقبته ورمى بعينيه ،صوب مدينة بعيدة اخرى، مطمئنا إياك ومطمئناً نفسه، انه يعيش في جنة حقوق الانسان ، ويستطيع ان يردد همسا غير مسموع: كلمة لا، فيما المدينة الاخرى لا تستطيع!
لا احد يعرف من اَي مصيبة، اخترقتنا ثقافة البحث عمن هو أسوأ منا ، وليس الأفضل، من السياسة الى القمع ، الى عدم الحرية ،ورفض المظالم ،هناك ستجد الرد ملفوفا بطرف اللسان :
أنا الأفضل والأقل سوء ، من جاري السيء ، ولا ينسى ان يقبل كفه ظهرا وبطن، ويحمد الله مثنى وثالثاً ورباعاً، ان فتح عليه بشبشب صافع، وليس ببيادة رفس ودعس، كحال ذاك الآخر المهان ،في البعيد!!!

- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها