كتب / الخضر البرهمي
هل كانت سياسية المجاملات ومافيا الكبار سببا في عدم إنصاف الحكم الدولي فهد احمد عبدالله عبدالرحمن ؟ نصف عقد من الانتظار عاشها الحكم الدولي مهمشا اعلاميا .. فلن نناقش هنا مشواره كقاضي للملاعب ، المشوار الكروي الذي صنعه والذي هو انصع بياضا من مساحيق الغسيل !!
مجرد ذكرى لجيل اليوم بأن الكابتن (فهد) فيلسوف عصره وان نجوميته قد عانقت الثريا لمجرد تنهيده واحدة .. فمن المستحيلات أن يتعرض القاضي للاهانة داخل المحكمة وكيف نتخيل ذلك !! فحكمنا الدولي (فهد) هو من ذوات الالقاب الشهيرة والكثيرة عربيا وإقليميا فهو رجل محنك وشجاع في قراراته وبالذات عند إطلاق صافرته رغم الاجواء الكرورية الملبدة بغيوم الخلافات
فلا يختلف الاعداء على شخصية الكابتن ( فهد ) فهو قد تجاوز مفترق الطرق واصبح يشار اليه بالبنان في نجوميته الذي جسدها رغم صغر سنه ،،، إلا أن مصائب قوم عند قوم فوائد وظهرت قوى تغرد خارج السرب وتعمل ضد النجاح في ثوب واسع لاتملك القدرة على إقناع الناس با ارتدائه !!
فنحن واليمن عامة بحاجة إلى هذه الخامات المميزة والفريدة في الإداء كامثال الكابتن ( فهد) في ظل العروض والعقود التي تنهال عليه فجحا أولى بلحم ثوره ! فهذه قطرة من مطرة من سجل حكمنا الدولي الذي ليس هو بحاجة إلى القاب محلية فهو على المستوى العربي والأقليمي غزال مايصيدونه ...!!
أما واقعنا المحلي وبالذات في مجتمعنا مجتمع لودر قطة تأكل صغارها ... أنا بلغت اللهم فشهد ..
