أكد القيادي البارز في القضية الجنوبية ،الشيخ فكري مهدي الدعجري بأن الوقائع التي حدثت وقدمها شعب الجنوب منذ سنوات ،يجب أن تقابلها نتائج تتماشى مع ماقدمت من جهود وتضحيات على الميدان في السلم وفي الحرب
وأضاف الدعجري في تغريدة له نشرت عبر شبكات التواصل الاجتماعي،أن هناك أمور قد تكون من واقع يتماشى مع واقعنا الفعلي والعملي الذي كنا نطمح إليه قولاً وفعلا ،ولكن مايشوب هذا الواقع في حياتنا اليومية أمور ليست مقبولة،كما أشار الدعجري،وذلك بوجود قيادات لاتقدر الحس الأمني والوطني وتمارس فيها الإختلالات،و أساليب النهب التي قال إنها تنخر من العمل الأمني الذي يعد واحداً من ركائز العمل المؤسسي،وللأسف كما قال ،بأن تلك القيادات لم يكن لديها عمل طيب سخر لخدمة القضية والوطن.
مشيرا بأن خروجنا من مرحلة النضال السلمي إلى مرحلة تتجاوزها ،ولدت أجيال مؤمنة بما قدمه الشهداء والجرحى والمناضلين الشرفاء الذين وهبوا حياتهم حبا للوطن، والذي ومازلنا نحلم به إلى يومنا هذا،وقد نجد وطن وشرفاء ،ولكن لم نجد قيادات شريفة تتمتع بالنزاهة والقيم والأخلاق في معظمها،لأنها تجردت من كل شيء،وان علينا أن نتسلح بالثبات والطموح،رغم ما يحدث على الواقع من سلبيات مؤثرة،نواجهها كل يوم
