قال القيادي في التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج عبدالله عبدالصمد انه حان الوقت ان يتم البحث عن اسباب تراجع مكونات سياسية وقيادات بارزة عن خيار انفصال جنوب اليمن عن شماله والبحث عن خيارات سياسية أخرى.
عبدالصمد قال انه لم يعد مجديا الانكار ان ثمة تحولات كبيرة تجري في القناعات السياسية بعيدا عن مطالب الانفصال لكنه قال انه يجب بحث اسباب ذلك ومعالجتها.
واكد عبدالصمد ان المشكلة القائمة هي انتصار كل طرف جنوبا ومحاولته رمي الطرف الاخر خلف البحر الأمر الذي ولد المخاوف من قتامة القادم.
وتابع بالقول :" من يكابر ويعتقد انه الكل وانه الوطن غيرة فليتعلم من دروس الاباء ومصير دولة الجنوب والانقلابات والاقتتال والسجون والخ وبعدها الهروب بتسليم الجنوب على طبق من ذهب
مايحدث هوا تكرير المكرر والتاريخ ان عاد نفسه تكون الكارثة اشد واخطر وقد تؤدي الى القضاء التام والكامل على القضية الجنوبية
