اوضح المحامي علي محمود الازرقي رئيس دائرة حقوق الإنسان في المجلس الانتقالي محافظة الضالع ان ما لايقل عن 13 جريح وقتيل تعرضوا لانفجارات الالغام التي زرعتها مليشيات الحوثي خلال عشرة أيام في كل من منطقة المشاريح وشخب والحذئه والفاخر
وقال: رئيس دائرة حقوق الإنسان بالضالع المحامي علي محمود ان من يوم الجمعة 18 اكتوبر تواصلت انفجارات الالغام بشكل يومي ادت إلى مقتل المواطن فريق الحاج مسعد في منطقة الحذئه واصابت أحمد علي الذي حاول أسعافة تعرض لانفجار لغم أخر من بين عشرة الغام تم اكتشافهن في المنطقة.
وتابع قائلاً: ان في يوم الأحد الموافق 20 اكتوبر تعرض المواطن عبده العفيف من أبناء منطقة المشاريح أثناء قيادته لحراثه وهو في طريق المشاريح ادت الى اصابته هو واثنين من أولادة باصابات بليغه, وفي ذات هذا اليوم تعرضت المواطنه نبأ مسعد الجبني لانفجار لغم أرضي أمام منزلها ادى إلى بتر رجليها في منطقة شخب قعطبة تم نقلها إلى العاصمة عدن وحالتها حرجة.
وأضاف المحامي الازرقي بأن سيارة جيب تحمل أسرة مكونه من سبعة أفراد تعرضت لانفجار لغم أرضي في منطقة الفاخر اصيب كل من فيها وعددهم سبعة افراد من أسرة واحدة,
وفي يوم الجمعة الموافق 18 اكتوبر تعرضت طفلة من منطقة الوبح اصيبت لانفجار لغم من بقايا الالغام التي زرعتها المليشيات الحوثية بداية حرب 2015.
وناشد رئيس دائرة حقوق الإنسان علي محمود الازرقي المنظمات الدولية إلى تقديم الدعم لمساعدة فريق نزع الالغام في الضالع باجهزة حديثة لتمكنها من نزع أكثر من ثمانيه الف لغم بعد ان تمكنت من نزع الف لغم بمعدات ووسائل بسيطة وخاصة ان هذه الالغام تحصد الأرواح من المدنيين الاطفال والنساء منذُ 2015 حتى اليوم في الشريط الحدودي لمحافظة الضالع.
وأكد رئيس دائرة حقوق الإنسان بالضالع بأن كل الضحايا الذين تعرضوا لانفحارات الالغام في هذه المناطق تم توثيقها بالأسماء والصور وسيتم رفعها إلى منظمة حققوق الإنسان.
يذكر ان المناطق الحدودية بين الضالع واب تشهد معارك شرسة بين القوات الجنوبية من جهة ومليشيات الحوثي من جهة منذ1 مايو 2019 سقط من المدنيين من الاطفال والنساء مالايقل عن 28 قتيل واكثر من82 جريح خلال هذه السته الاشهر .
*من نجيب العلي
