آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-01:18م

شكاوى الناس


نداء إستغاثة: سكان ضواحي زنجبار يعانون الأوبئة دون رعاية صحية

الأحد - 09 أكتوبر 2011 - 05:30 م بتوقيت عدن

نداء إستغاثة: سكان ضواحي زنجبار يعانون الأوبئة دون رعاية صحية
صورة من الأرشيف لبعض نازحي زنجبار في إحدى مدارس مدينة عدن

أبين ((عدن الغد)) خاص

 

نداء أستغاثة: سكان ضواحي زنجبار يعانون الأوبئة دون رعاية صحية.
أنتشرت في أوساط سكان الضواحي المحيطة بمدينة زنجبار عدد من الأوبئة والامراض الجلدية، في ضل غياب تام للرعاية الطبية، بسبب الأوضاع الأمنية التي تسببت في إغلاق الوحدات الصحية العامة والعيادات الخاصة لأبوابها هناك.
جاء ذلك على لسان مجموعة من الأهالي، والشخصيات الأجتماعية، الذين تواصلوا مع "صحيفة عدن الغد الإلكترونية".
فيما تشهد مدينة زنجبار معارك ضارية بين الجيش اليمني ومسلحين تتهمهم السلطات اليمنية بالأنتماء للقاعدة، منذ أكثر من ستة أشهر.
هذا ويعاني سكان ضواحي المدينة عدد من الأمراض الوبائية كوباء الكولير والألتهابات الصدرية والتقرحات الجلدية، جراء الوضع البيئي، وأنتشار الجثث المتعفة للجنود اليمنيين والمسلحين المتطرفين، وجيف الحيوانات، أيضاً أنعدام الرعاية الصحية بسبب توقف المراكز الصحية العامة عن تقديم خدماتها للمواطنين، بحسب سكان هذه المناطق.
ويعد من أهم أحتياجات السكان في تلك الضواحي.
علاج وباء الكوليرا.
مضادات الألتهاب الرئوي.
مراهم الوقاية من الأمراض الجلدية ومضاداتها.
هذا بالأضافة إلى عقار إدرار الحليب للمرضعات.
ويهيب سكان تلك المناطق بكل المنظمات الحقوقية والمؤسسات الرسمية ووسائل الإعلام والنشطاء الحقوقين التفاعل التام مع نداء الأستغاثة هذا، علما بأن هناك العديد من الشخصيات الأجتماعية التي تعهدت بإيجاد الطرق المناسبة والممرات الآمنة لإيصال تلك العقاقير والخدمات، للمستفيدين منها.

أنتشرت في أوساط سكان الضواحي المحيطة بمدينة زنجبار عدد من الأوبئة والامراض الجلدية، في ضل غياب تام للرعاية الطبية، بسبب الأوضاع الأمنية التي تسببت في إغلاق الوحدات الصحية العامة والعيادات الخاصة لأبوابها هناك.


جاء ذلك على لسان مجموعة من الأهالي، والشخصيات الأجتماعية، الذين تواصلوا مع "صحيفة عدن الغد الإلكترونية"، حيث يقول هؤلاء أنهم لم يغادروا مساكنهم نضراً لأن حدة الأشتباكات لم تمتد حتى مناطقهم، الأمر الذي لم يستدعي منهم النزوح، ويضيفون بأنهم قد يضطروا إلى مغادرة منازلهم، إذا ما استمرت الحالة الصحية والخدمية والبيئية لديهم بهذا الشكل المتردي والذي يزداد سوءً يوم بعد يوم ، ويقدر أعداد سكان تلك الضواحي بما يقارب 12000 نسمه ، وإذا ما لجئوا للنزوح إلى عدن فهذا الأمر سيشكل عبئاً جديد على المنظمات والجهات العاملة على إغاثة النازحين.


فيما تشهد مدينة زنجبار معارك ضارية بين الجيش اليمني ومسلحين تتهمهم السلطات اليمنية بالأنتماء للقاعدة، منذ أكثر من ستة أشهر.


هذا ويعاني سكان ضواحي المدينة عدد من الأمراض الوبائية كوباء الكولير والألتهابات الصدرية والتقرحات الجلدية، جراء الوضع البيئي، وأنتشار الجثث المتعفة للجنود اليمنيين والمسلحين المتطرفين، وجيف الحيوانات، أيضاً أنعدام الرعاية الصحية بسبب توقف المراكز الصحية العامة عن تقديم خدماتها للمواطنين، بحسب سكان هذه المناطق.


ويعد من أهم أحتياجات السكان في تلك الضواحي.

علاج وباء الكوليرا.

مضادات الألتهاب الرئوي.

مراهم الوقاية من الأمراض الجلدية ومضاداتها.

هذا بالأضافة إلى عقار إدرار الحليب للمرضعات.


ويهيب سكان تلك المناطق بكل المنظمات الحقوقية والمؤسسات الرسمية ووسائل الإعلام والنشطاء الحقوقين التفاعل التام مع نداء الأستغاثة هذا، علما بأن هناك العديد من الشخصيات الأجتماعية التي تعهدت بإيجاد الطرق المناسبة والممرات الآمنة لإيصال تلك العقاقير والخدمات، للمستفيدين منها.