انطلقت اليوم الاثنين بإسبانيا المؤتمر الوزاري الدولي بشأن سلامة سفن الصيد والصيد البحري والذي تنظمه المنظمة البحرية الدولية IMO للفترة من 21-23 أكتوبر الجاري، برئاسة الأمين العام للمنظمة كيتاك ليم ومشاركة وزير الأشغال العامة والنقل والإسكان الإسباني ورؤساء وفود الدول من رؤساء وزراء ووزراء وسفراء.
وشارك ممثلا عن الجمهورية اليمنية في هذا الاجتماع المهندس محمد عبدالله مبارك بن عيفان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للشؤون البحرية.
حيث كانت له كلمة أعرب فيها عن شكره نيابة عن اليمن للمنظمة البحرية الدولية لما توليه من اهتمام كبير بتنظيم العمل البحري في الدول ووضع المعايير الدولية لسلامة السفن والموانئ، كما شكر دولة إسبانيا على الاستضافة والترتيب لهذا المؤتمر.
وأكد بن عيفان بأنه وعلى الرغم من الوضع المضطرب الذي تعانيه اليمن إلا أن القطاع البحري قد واصل نشاطه وتم بذل المزيد من الجهد لعزل هذا القطاع عن الصراعات الموجودة وهو ساهم في هذا الاستمرار وتنفيذ الالتزامات أمام مجتمع النقل البحري الإقليمي والدولي.
وعن سفن الصيد في اليمن فقد أوضح الرئيس التنفيذي بأن الهيئة مستمرة في تنفيذ المهام واللوائح الخاصة بسفن الصيد وسلامتها ومن ذلك عمليات تسجيلها تحت العلم اليمني وتطبيق متطلبات الاتفاقيات الدولية الصادرة عن المنظمة البحرية الدولية والتشريعات الوطنية اليمنية ومن ذلك القانون البحري اليمني وقانون حماية البيئة البحرية.
وأضاف بأن تدابير السلامة البحرية المدرجة في التشريعات البحرية اليمنية تتوافق إلى حد كبير مع تشريعات المنظمة البحرية الدولية ومن ذلك الاتفاقية الدولية لسلامة الأرواح في البحار SOLAS والاتفاقية الدولية لمنع التلوث من السفن MARPOL والاتفاقية الدولية لمعايير التدريب والإجازة والخفارة STCW من أجل تنمية مستدامة في نشاط الصيد وتجنب الصيد الجائر.
واختتم بن عيفان كلمته باستعداد اليمن للتصديق على على اتفاقية كيب تاون للعام 2012 بشأن تنفيذ أحكام بروتوكول عام 1993 المتعلقة باتفاقية توريمولينوس الدولية لسلامة سفن الصيد.
