انطلقت المشاورات الرسمية الخاصة بتشكيل الحكومة التونسية الجديدة، اليوم الإثنين، وسط توقعات بمشاركة وجوه قديمة بينها رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد الذي قد يتولى إحدى الوزارات.
وبدأت المشاورات بصفة رسمية غداة إعلان حركة ”النهضة“ الفائزة بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان الجديد، موقفها النهائي من هوية رئيس الحكومة المقبل، الذي سيكون من داخل الحركة، على أن تتولى لجنة داخلية التفاوض حول اسمه.
وقالت مصادر مطلعة على سير المشاورات إنه سيكون أمام حركة النهضة مهلة شهر لإنهاء المشاورات والإعلان عن الحكومة الجديدة وعرضها على البرلمان لنيل الثقة، فإن لم تنجح في إتمام المهمة في غضون الشهر يتولى رئيس الجمهورية إعادة تكليف الحركة ويمهلها شهرًا ثانيًا لتشكيل الحكومة“.