أكد مصدر إعلامي في صندوق النظافة والتحسين في عدن أنه بالرغم من التحديات والصعوبات وقلة الإمكانيات إلاّ أن حملات النظافة وكذلك الأعمال اليومية المعتادة مستمرة في كافة المديريات وكافة المناطق دون استثناء أو تمييز بين منطقة وأخرى أو إهمال لأي منطقة تقع في النطاق الجغرافي للعاصمة عدن.
وفي تعقيب على ما ينشر أحيانا في بعض وسائل الإعلام من ادعاءات باطلة بأن الصندوق يهمل نظافة بعض المناطق ويميز منطقة عن أخرى نفى المصدر أن يكون الصندوق يتبع مثل هذه الأساليب البعيدة كل البعد عن جهوده الرامية إلى الارتقاء بنظافة عدن في جميع رقعتها الجغرافية.
موضحا أنه بالرغم من أن حملات النظافة في كل المناطق مستمرة ويتم خلالها رفع ما يتجاوز 800 طن يوميا من النفايات الصلبة إلاّ أن مخرجات القمامة دائمة التدفق على مدار الساعة ولا تتوقف في اي لحظة لذلك سرعان ما تعود للظهور وتتراكم خلال ساعات قليلة من جمع وترحيل ما سبقها وأيضا بسبب سلبية التعامل مع القمامة واللامبالاة في رميها وتدهور ثقافة التربية البيئية فضلا عن ضعف إمكانيات الصندوق والتحديات تجاه هذا الكم الهائل من المخلفات والشوائب.
وأفاد المصدر أن الصندوق يقوم بواجباته اليومية فضلا عن تنفيذه حملات نظافة بصورة متواصلة، والمتابع لهذه الأعمال يلامس الضغوط على عمال النظافة المتمثلة برمي القمامة ومختلف الأنقاض ومخلفات البناء والترميمات في الشوارع والشواطئ.
واختتم المصدر الإعلامي تعقيبه قائلا: إن عماد العمل في قطاع النظافة يعتمد على ثلاثة أمور هي العنصر البشري والآليات وتعاون المجتمع المحلي، وهذا المثلث يعاني من ضعف الضلعين الثاني والثالث، داعيا الجهات المعنية إلى توفير الآليات المطلوبة وكذا المجتمع المحلي إلى التعاون كشريك أساسي في جهود منظومة عدن للنظافة والتحسين للارتقاء بمجهود النظافة إلى المستوى المطلوب.
*من فضل عبدالله الحبيشي
