آخر تحديث :الثلاثاء-19 مارس 2024-01:50م

ملفات وتحقيقات


رواتب الجيش والأمن .. عائلات الجنود هم من يدفع الثمن

السبت - 19 أكتوبر 2019 - 03:37 م بتوقيت عدن

رواتب الجيش والأمن .. عائلات الجنود هم من يدفع الثمن

(عدن الغد)خاص:

تقرير/ناصر علي:

صار أهالي منتسبي الجيش والأمن يعيشون أصعب وضعاً إنسانياً ،بعد انقطاع المرتبات عليهم ، وقد لجأوا إلى متابعة أخر الأوضاع والتطورات التي تشهدها البلاد أول بأول عسى أن يسمعا خبراً عن صرف مرتبات منتسبي الجيش والأمن ولكن لاحياة لمن تنادي حتى اللحظة.

  

وتسببت مؤخراً انقطاع المرتبات في عُجز كبير لدى منتسبي الجيش والأمن في المحافظات الجنوبية بعد سيطرة قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي على كافة مؤسسات الحكومة في عدن وطردها إلى خارج الوطن.

 

ويعاني العديد من المواطنين ومنتسبي الجيش والأمن في المحافظات الجنوبية من تدهوراً للأوضاع بشكل مخُيف بعد أن تم طرد الحكومة الشرعية من مقرها العام بالعاصمة المؤقتة عدن وتمكن الانتقالي من السيطرة عليها، فيما طالبوا بصرف كل مستحقاتهم المنُقطة عنهم منذُ عدة أشهر.

 

وأحكم الانتقالي مؤخراً سيطرة على العاصمة عدن وعلى محافظة أبين ، حيث أنه لم يُقدم أي مخرجات للمواطنيين من الأزمة التي حلت عليهم بعد خروج الشرعية من أراضي الوطن.

 

وقد أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري قبل أسابيع عن التوجيه بصرف مرتبات منتسبي وزارة الداخلية عبر شركة الكريمي للصرافة..حيث تمنى منتسبي قوات الجيش والأمن بصرف معاشاتهم بأسرع وقت ممكن نظراً لظروفهم الحرجة التي يعيشونها اليوم.

 

ولازال منتسبي الجيش والمواطنين في المحافظات الجنوبية يتمنون عودة الحكومة الشرعية إلى عُقر دارها في العاصمة المؤقتة عدن لتمارس عملها مثل ماكانت ، لاستمرار صرف مرتبات منتسبي الجيش والأمن في كافة المحافظات اليمنية وتعود عدن إلى ماكانت عليه سابقاً.

 

ولجأ عدداً من منتسبي الجيش والأمن إلى  الأعمال الخاصة مثل محلات الملابس ومحلات الصناعة أو التجارة أو إلى سوق الخضار وغيرها من الأعمال الخاصة لجلب كمية من المال والتي تعد هي مُصدر رزقهم الأول بعد انقطاع المرتبات عليهم بعد الأوضاع الأخير التي شهدتها البلاد، حيث قام المجلس الانتقالي بالانقلاب على الحكومة وتسبب ذلك الانقلاب في انقطاع المرتبات التي تدخل في شهرها الثالثة.

 

وقد طالب منتسبي الجيش والأمن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي أكثر من مرة بصرف مرتباتهم أسوةً بزملائهم في وزارة الداخلية الذي قد استلموا مرتباتهم قبل أسابيع من مصرف الكريمي..متمنين من فخامته النظر إلى حالاتهم الحرجة التي يعيشونها اليوم في ظل سيطرة الانتقالي.