يتوقع هذا اليوم أن ترسو في رصيف ميناء المكلا، باخرة تحمل كميات من وقود المازوت ،مقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي، لدعم تشغيل محطات توليد الكهرباء بساحل حضرموت.
وهي الشحنة الثالثة من نوعها، التي تصل لأرصفة ميناء المكلا منذ الإعلان في ١٧ من سبتمبر الماضي عن إطلاق برنامج المساعدات الإماراتية لدعم توفير وقود محطات الكهرباء بمناطق ساحل حضرموت.
وفي ٢٢ سبتمر ٢٠١٩م خرجت الألوف المؤلفة من الحضارمة في وقفة الغضب الحضرمي وإستعادة الحقوق ورفعوا صوتا عاليا في السماء لانتزاع حقوقهم ومطالبهم المشروعة،وقدموا بيانا بأهمها وشملت من ضمنها :
_ الزام الحكومة توفير الطاقة المطلوبة لحضرموت كافة.
_ إلزام شركة بترومسيلة بتوفير كافة متطلبات كهرباء حضرموت ساحلا و واديا و صحراء من المازوت و الديزل بشكل يومي مستمر حسب حاجة الكهرباء لذلك.
ويأتي ذلك بعد أن إحتلت أزمة الكهرباء الحيز الاكبر في معاناة الحضارمة. فعلى مدار شهور اكتووا بجحيم الصيف القائظ والرطوبة العالية واذاقتهم الامرين. وأرتفعت أصوات و أنين وصراخ أطفالنا وشيوخنا ونسائنا الى عنان السماء.
وكل ذلك يجري تحت مرأى ومسمع الحكومة ودون ان تحرك ساكنا، او يرمش لها جفن بل وتتلذذ بمعاناتهم وتبحث عن كل ما يزيد من هذه الازمات، لغرض اذلالهم واسكات صوتهم المعارض لتصرفاتها الخرقاء.
وبالمقابل فاننا نرى هذه الحكومة المهترئة، تسارع الخطى لنهب ثرواتنا النفطية ،وترسل بواخر الفيد كل شهرين لنهب خيراتنا.
ويتساءل الحضارمة عمن سيكون اقرب الى قلوبهم ومحبتهم؟؟؟ أهي إمارات الخير التي تمدهم بأسباب الحياة، ام هي حكومتهم المهترئة، التي لاهم لها الا إمتصاص ونهب مقومات حياتهم!!!.
