آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-04:25م

ملفات وتحقيقات


مواطنو خنفر لـ(عدن الغد): لهيب اسعار الخضار والفواكة والاسماك يكوي السواد الاعظم من المواطنين

السبت - 05 أكتوبر 2019 - 09:32 م بتوقيت عدن

مواطنو خنفر لـ(عدن الغد): لهيب اسعار الخضار والفواكة والاسماك يكوي السواد الاعظم من المواطنين

خنفر(عدن الغد)خاص:

تقرير : ماجد أحمد مهدي

لوحظ في الآونه الاخيرة ظاهرة متسارعه ومغلقة الا وهي ارتفاع اسعار الخضار والفواكه والاسماك بشكل جنوني وملفت للنظر لم تشهده مديرية خنفر من قبل.... ولانعرف ماهي اسباب هذا الزيادة ومن يقف وراء ذلك؟؟!! والتي زادت من معانات شريحة كبيره من المواطنين مع أن المنتجات الزراعية تنتج محليا باستثناء البطاط والبصل يجلب من المحافظات الشمالية ولكن هذا الزيادة مبالغ فيها الى حد كبير .


صرفيات كثيرة

وقال الأستاذ صالح أحمد المانعي ابو طارق مع صعوبة ظروف الحياة اليومية وارتفاع اسعار الخضار والفواكه والاسماك اصبح الراتب الشهري لا يكفي في تغطية نفقات الشهر من راشن وسمك وخضروات ولوازم اخرى تحتاجها الاسر وقد ارتفع الكيلو الثمن ب 4000 ريال مبلغ خيالي لاتقدر عليه الاسر بعد أن كنا ناخذه بالفين ولو زاد والطماطم 800 ريال والان زاد ومعظم الاسر لا تقدر الخضار والسمك لارتفاع اسعارها الى سقف لا يطاق.


التحلي بقليل من الصبر

واضاف المواطن حماده دردبوه اصبح المواطن في هذا الايام عاجز كل العجز عن شراء عن الخضار من بطاط وطماط وبصل وبسباس وسمك ولوازم اخرى لأفراد اسرته لزيادة اسعارها فوق المتوقع بكثير مما اجبر كثير من اسر في مدينة جعار الى الاستغناء عن تناول السمك مع وجبة الارز كطبق اساسي لا يصلح الا به وحتى الباقة حظي سوقها هذه الايام حبتين بخمسمائة بعد كانت ملا سلة بخمسمائة وماعلينا الا الصبر والتحمل في وضع النكبات والمحن..


تحت خط الفقر

واضاف الاخ محمد سالم الحداد الله يرحم ايام زمان كان كل شي رخيص وباستطاعة الجميع شراء ما يحتاجون اليه من خضار وفواكة وحتى الصيد رخيص وافضل انواع لا يتجاوز ما بين الالف الى الخمسمائه واما الان بخمسمائه لا تجيب شيء وقد وصل سعر الكيلو البصل 1000 والبطاط 500 والى وين يشتوا بالناس من ارتفاع الى اخر متناسين أن معظم السكان في المديرية تحت خط الفقر و هذا مؤشر خطير حتى الموظفين لا يقدرون على شراء كل متطلبات البيت والاحتياجات الاخرى وكل المنتجات الزراعية تزرع في خنفر وعلى مستوى المحافظة باستثناء البطاط والبصل ياتي من المحافظات الشماليه وهذا يعرفه الجميع من ابناء خنفر .


توفير البعض الاخر

وأشار المواطن محمد فضل العفيفي اشتكى كثير من المواطنين في مديرية خنفر من غلاء المعيشة وزيادة في الاسعار الغذائية والفواكه حيث وصل سعر الكيلو العنب العاصمي الى 1200 وكنا ناخذه الكيلو الواحد 600 ريال ويعود لضعف الرقابة والمتابعة من الجهات المختصه على اسعار الخضار والفواكه اما السمك فحدث ولا حرج ثلاث باقة من الحجم المتوسط بالف ريال كلمة واحد من دون مبايعة لم تعرف مدينة جعار هذا الطلوع منذ الحروب الماضية واصبح المواطن عاجز عن توفير حق الصيد والخضرة بشكل يومي لان الراتب لايفي بكل التزامات الحياة يضطر الى الاستغناء عن بعض الحاجيات الاخرى ليستطيع توفير الاشياء الاساسية منها .


تركيع المواطن

ومن جانبه قال الاعلامي سالم المسعودي لوحظ في الأونة الأخيرة ارتفاع نسبي في اسعار الخضروات والفواكة والاسماك مع انها منتجات محلية لا علاقة لها بارتفاع سعر صرف العملات الدولار والريال السعودي ولاندري من المسؤول عن ما الت إليه الاوضاع الاقتصادية في البلد من تدهور ملحوظ لكن الذي نعلمه ان سبب ذلك يعود لمماحكات ومراهنات سياسية لإفشال عمل هذا من قبل ذاك والضحية هو الشعب المغلوب على امره . نقول لهم اتقوا الله في شعبا يدفع ثمن صراعاتكم السياسية وثقوا ان هناك في انتظاركم آخرة سيحاسب كل فرد فيكم على العقاب الجماعي الذي فرضتموه على الشعب ..


غلاء فاحش

وفيما قال المواطن علي صالح شعتل ضعفت القدره الشرائية على نطاق واسع لدى شريحة كبير من المواطنين في خنفر بما فيهم الطبقة المتوسطة و الفقيرة نتيجة الغلاء الفاحش في المواد الغذائية الاستهلاكية إضافة للخضار والاسماك مستغلين ضعف الرقابة على الاسواق ومتابعه تجار الجملة الذين يتلاعبون وباسعار الخضار على كيفهم متناسين الفقر المدقع الذي يعانيه بعض الاسر الفقيرة في مديرية خنفر وضواحيها ولم نتوقع أن يرفع الكيلو البصل الى 1000 والباميه الى 1200ريال وهي بالطبع مبالغ خالية يعجز البعض في تدبيرها وحتى 200 ريال لا تجيب شيء الان وسلة خضرة تباع بـ 300 ريال على أقل تقدير .


لا توجد لدى البعض مرتبات

وفيما قال الاخ محسن سعيد
مع ظروف الحرب كل شيء قابل للزيادة والطلوع في اسعار الخضار والفواكه وخصوصا الاسماك هذا في ارتفاع متصاعد لايعرف له مثيل معظم الاسر شطبت على شراء الثمد والديرك واصناف الفواكه وحتى الباقة الذي كانت مكدسة في الشوارع مع الباعة متجولين والان تباع في السوق المركزي حبتين بخمسمائة كلمه دون مبايعة وقبل فتره ليست بالبعيده حبه باقة بخمسمائه ومحدودي الدخل الذي لا توجد لديهم مرتبات شهرية يعتمدون عليها في تدبير امورهم الحياتيه فقد وصل الحال عند البعض التخلي عن شراء السمك والخضره .


اصابة المواطن بالذهول

وعبر المواطن محمد العولقي من منطقة المخزن الشرقي الراتب لا يساوي حاجه امام الطلوع والنزول في اسعار الخضار وخصوصا الاسماك الذي يكثر عليها الطلب من المواطنين ولكي تستطيع توفير معظم الاشياء والمتطلبات يحتاج عمل إضافي وعلى قيادة السلطة المحلية في المديرية عمل حلول ومعالجات لهذا الارتفاع السريع حتى لاتقدر على شراء كيلو موز او عنب من الزيادة التي اصابت المواطن بالهذيان .


كل يوم بسعر

واوصخ المواطن عثمان المنصب لا يوجد ضبط على اسعار المنتجات الزراعية في بعاصمة المديرية كل صاحب بسطه يبيع على كيفه سوا كان خضار او فواكة او اسماك مستغلين ظروف الحرب و غياب الجهات المختصه في ضبط المتلاعببن ويباع الكيلو الطماطم والبطاط كل يوم بسعر والى وين يرجع المواطن .


الرفع إلى الأعلى

وأشار المواطن عبدالله حسن صالح ((ابوحسن)) تشهد مديرية خنفر موجه ارتفاع كبير في كل شيء من المواد الغذائية الاستهلاكية مرورا بالخضار والفواكه حتى بائعي السمك كل مفرش يبيع على كيفه والسعر الذي يخارجه والبعض منها تبيع الكيلو الثمن ثلاثه الف ريال والبعض الاخر اربعة الف ريال وكان الرقابة غائبة واصحاب البسطات يبيعوا غالي متعذربن بان المشترى من تجار الجملة بسعر مرتفع هذا الشيء الذي يدعهم يرفع السعر إلى الأعلى .


البعض يعمل بالاجر اليومي

وتحدث الاستاذ محمد الحاشدي الله يعين الاسر على موجة الارتفاع الشديدة في الاسعار من مواد غذائية واستهلاكية واصناف الخضار وانواع الاسماك ومعظمهم يعملوا بالقطاع خاص بالاخر اليومي وقليل هم الموظفين مع الدولة بس الرواتب كلها هواء منزوعة البركة وقد وصلت السلة الخضرة بثلاث ريال وما فوق واصبح العامل يشتكي والموظف يعاني من شبح الاسعار المخيم على سماء خنفر وقبل يومين كان الكيلو البطاط يباع ب400 والان قده بخمسمائه كلمه وهذا الاسعار لا علاقه لها بصرف الدولار او الريال السعودي الرحمة للمواطن .


اجرة النقل مرتفعة

وأكد بائع البطاط بالجملة الاخ امين فيصل الحاج تعود اسباب ارتفاع البطاط في خنفر ومدينة جعار لاننا نشتري كميات كبيرة باسعار مرتفعة من مالكي المزارع عن السعر السابق مضاف اليها اجرة النقل لذا لم يعد لدينا خراج في بيعه ويعتقد المواطن بان زيادة السعر من عندنا وايضا كثره هطول الأمطار هذا الايام بتصعب جني محصول البطاط .