تقرير / خالد عباد
تعتبر مدرسة الوحدة بمديرية زنجبار منطقة سواحل من أقدم مدارس محافظة أبين حيث أفتتحت منذ السبعينيات تتلمذ فيها العديد من الشخصيات السياسة والأجتماعية والثقافية والرياضة، واليوم تعاني من الأهمال واللأمبالة بصفوف غير قابلة للدارسة بتشقق سقوفها ودخول مياه الأمطار أضافه لعدم توفر الكهرباء بالفصول الدراسية دون النظر لها بعين الأعتبار من السلطة المحلية بمحافظة أبين والمنظمات الدولية والمحلية.
وفي حديث لمدير مدرسة سواحل أ. "صالح الحاشي" قال أن مدرسة الوحدة بسواحل تعتبر هيكل خارج فقط بينما من الداخل واقع مؤلم وفصول أخذ منها الزمن ما أخذ، حيث تعتبر مدرسة سواحل من أقدم مدارس مديرية زنجبار بشكل خاص ومحافظة أبين بشكل عام.
وأضاف بالقول: مياه الأمطار أجتاحت الفصول الدراسية والساحة تحتاج إلى مظلة ليستظل الطلاب من حرارة الشمس أثناء الطابور الصباحي ويقضوا أوقاتهم بفترات الأستراحة.
وأشار : بعد هذه المناشدة أخلي مسؤوليتي أذ حدث مالايحمد عقباه كوني قمت يوم الأمس بالغاء الدراسة بسبب الحالة التي تعاني منها الصفوف الدراسية وألغاء الدراسة جاء من باب الخوف والحرص على أطفالنا الطلاب.
كما تم وعدنا من قبل مؤسسة شباب أبين بإزالة سقف المدرسة وبناء سقف جديد لكن تظل وعود برغم من أن إزالة السقف غير مقنع كونها أيله للسقوط وتحتاج للبناء من جديد لكن الضرورات تبيح المحظورات.
وفي ختام حديثة: تقدم بالمناشدة للقائم بأعمال محافظ محافظة أبين الأمين العام للمجلس المحلي أ. "مهدي الحامد" ومديري مكتب التربية بالمحافظة والمديرية د. "وضاح المحوري" وأ. "نادر أحمد فضل" والمنظمات الدولية والمحلية والهلال الأحمر الأماراتي ورجال المال والأعمال بسرعة التدخل العاجل لإنقاذ مدرسة الوحدة قبل حدوث كارثة لايحمد عقباها وتوفير بيئة مناسبة للطالب لكي يتعلم.
فيما ناشد رئيس مجلس الأباء بمدرسة الوحدة سواحل أ. "محسن نصيب" السلطة المحلية بمحافظة أبين والهلال الأحمر الأماراتي والمنظمات بسرعة وضرورة التدخل للأنقاذ المدرسة كونها متهالكة، ووضع الحلول اللازمة لمصلحة أطفالنا الطلاب للدراسة بهذا الصرح العلمي.
ونتمنى أخذ مناشدتنا بعين الأعتبار والتدخل بأسرع وقت.
